تدخل السلطات العمومية بالرباط لمنع تنظيم وقفة كانت قد دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، عصر يومه الاثنين 10 ماي الجاري، أمام مقر البرلمان.
وبعدما رفض المحتجين الاستجابة لإشعار ممثل السلطة العمومية بالتفرق وإخلاء المكان، تدخلت القوات العمومية المشكلة من عناصر التدخل السريع وعناصر القوات المساعدة لتفريق المحتجين، باستخدام القوة.
محمد الغفري منسق الشبكة الديمقراطية للتضامن مع الشعوب، قال في تصريح لـ”آشكاين”، “نحتج اليوم تضامنا مع إخواننا الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم من قبل قوات الاحتلال الصهيوينة والعالم صامت”، مضيفا ” ولم يكن من الممكن أن يضل الشعل المغربي بقواه الحية صامتا”.
الوقفة شهدت حضورا وازنا لقيادات الصف الأول لجماعة العدل والإحسان، وعلى رأسهم فتح الله أرسلان نائب الأمين العام للجماعة المذكورة وعبد الكريم العلمي رئيس مجلس الشورى بها.
المسألة ليست بالضرورة سياسية بل تتعاداه إلى أبعد من ذلك مسالة ضمير وحس انساني في الاحتجاج التعبير عن إدانة الجرائم الوحشية للصهاينة في حق الفلسطينيين وهذا اقل ما يمكن أن نبدله في حق أصحاب القضية.
في الصحراء تجمع الالاف حول الرشيد و لم تتدخل اي سلطة…
فلسطين قبلتنا و قضيتنا منذ كنا ، نتذرع ب…..
هل يستطيع احد.ان يغير القلوب؟!
الا مقلبها!!
اش خاصك العريان الخواتم امولاي
بقاوا بلا شغول. مشاكلنا الداخلية والخارجية فوق كل اعتبار.