هل يجوز إخراج زكاة الفطر لمسيحي أو يهودي؟

تخالج الكثير من الناس أسئلة مختلفة تخص قضاياهم الدينية والدنيوية خاصة المتعلقة بشهر رمضان الفضيل، شهر الصيام والثوبة والمغفرة.

ولأن للصيام الذي يعتبر ركنا من الأركان الأساسية في الإسلام، خصائص تستوجب التوضيح،  فإن “آشكاين” خصصت فقرة يومية تحت عنوان “سؤال في الدين”، وذلك من الإثنين إلى الجمعة.

وللإجابة عن الأسئلة التي يمكنكم طرحها من خلال خاصية التعاليق أو من خلال رسائلكم في صفحة الموقع على الفايسبوك،  نستضيف يوميا لحسن بن ابراهيم السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة.

السؤال:

هل يجوز إخراج زكاة الفطر لمسيحي أو يهودي؟

الجواب:

الزكاة عموما سواء زكاة المال أو زكاة الفطر تعطى لمساكين المسلمين وفقرائهم امتثالا لقول الله تعالى: (إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ  فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ  وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة الآية 60.

فزكاة الفطر تدخل في هذا المعنى تعطى للفقراء والمساكين من المسلمين، فإن لم يوجد فقير أو مسكين من المسلمين جاز إعطاؤها لفقراء النصارى واليهود وغيرهم تألفة لقلوبهم.