2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا تسدل الستار عن عدد من المعطيات التي تصب لحد الساعة في صف المملكة المغربية، وذلك على خلفية استقبال الجارة الشمالية لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي.
وفي تقرير إعلامي حديث، تطرقت صحيفة “أوكي دياريو” الإسبانية إلى أن جهات استخباراتية إسبانية تتهم فرنسا بالوقوف وراء الأزمة الحالية مع المغرب، مبرزة أن باريس هي من نبهت الرباط بتواجد غالي فوق التراب الإسباني بهوية مزورة.
واعترفت ذات الصحيفة بأن إسبانيا عقب هذه الأزمة أصبحت أكثر عزلة في الساحة الدولية، بعدما أتت التحالفات المغربية أكلها، ما نتج عنها تعاون فرنسا مع المغرب وكشفها خبر دخول ألذ أعداء الرباط إلى مستشفى إسباني بشكل سري رغم أنه متابع بتهم جنائية ثقيلة بإسبانيا نفسها.
وسجلت “أوكي دياريو” في ذات السياق، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتأخر عن مساندة المملكة المغربية، موضحة أن أمريكا وصفت المغرب بالشريك الإستراتيجي، وذلك في الوقت الذي تمر كلا من الرباط ومدريد بتوترات وأزمة ديبلوماسية تشتد يوما بعد آخر.
وحصل المغرب، تضيف الصحيفة، على دعم ومساندة اثنتين من القوى الدولية الرئيسية بعد أحداث الهجرة الجماعية لآلاف المغاربة صوب سبتة المحتلة، الأولى كانت معروفة من البداية وهي الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية هي فرنسا التي أكدت مصادر الصحيفة على أن هناك تبادل للمعلومات بين مختلف أجهزة المخابرات في البلدين.
وأشار ذات المصدر إلى أن إسبانيا تورطت بسبب غالي، وجعل 3 دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي، فرنسا وألمانيا وهولندا تشتكي مرارًا وتكرارًا من كونها الوجهة النهائية للعديد من المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون أوروبا عبر إسبانيا.
وقالت “أوكي دياريو” إنه في الوقت الذي تشتد العلاقات بين المغرب وإسبانيا تأزما، يخطط غالي مغادرة إسبانيا دون المثول أمام في فاتح يونيو للاستماع إلى إفادته على خلفية اتهامه بتهم جنائية تتعلق بـ “التعذيب والاغتصاب وانتهاك حقوق الإنسان”.
وماذا عن صحيفة لوموند الفرنسية التي تفضح الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمغرب و قال كاتب المقال أن النظام المغربي استجاب لمشاكل البطالة بين صفوف الشباب بالقمع تارة والتنكيل والسجن تارة اخرى في محاولة منه للحفاظ على السلام الاجتماعي.نهيك عن التضييقات التي يمارسها نظام المخزن ضد وسائل الإعلام والصحافيين بما يقيد حرية التعبير أكثر فأكثر، في مملكة أصبح همها كتمان أي صوت يعارضها أو ينتقدها بأي طريقة كانت.الشعب أصبح يفطن للحقيقة قبل الصحافة المخزنية
هاد الحمير ديال إسبانيا ما زال واليدين فيه.
اولاد بورقعة في موقف جد حرج.
المغرب سوف يعيد تأهيل ولاد بورقعة ومعهم جمهورية الفراقشية (الجزائر) .انها مسألة وقت.
وبهذا تكون إسبانيا قد وضعت نفسها في موقف أكثر إحراجا إذ إنها لا تنكر إيواءها لأشهر (زعيم )مبحوث عنه دخل ترابها بهوية تعلم أنها مزورة! وورطت معها قضاءها الذي وضعت بين يديه ضده شكايات من طرف بعض ضحاياه منهم من يحمل الجنسية الإسبانية ! وعليه فإذا كان طارق بن زياد قد قال إبان فتح الأندلس لجنوده: البحر من ورائكم والعدو أمامكم.فها أنت يا إسبانيا اليوم أمام محك إنفاذ القانون وتقديم إبراهيم غالي أمام القضاء أو تحمل تبعات التواطؤ مع مجرم حرب متهم بالتعذيب والقتل وهي مسألة ستنجر تبعاتها علۍ ا تحاد أوروبي برمته كذلك مادامت عضوة فيه !