الخلفي: أغلب من هاجروا إلى سبتة ليسوا مغاربة وبلادنا رابحة في هذه المعركة (فيديو)

اعتبر المصطفى الخلفي، الوزير السابق والمتحدث السابق باسم الحكومة المغربية، أن أغلب من هاجروا إلى سبتة في موجة الهجرة الجماعية التي شهدتها مدينة الفنيدق قبل أزيد من أسبوع ليسوا مغاربة، مبرزا في ذات السياق أن المغرب ومع ذلك كسب معركته الأولى مع إسبانيا على خلفية استقبالها للانفصالي إبراهيم غالي.

حديث الخلفي الذي جاء في معرض استضافته ببرنامج “آشكاين مع هشام” في بلاطو “آشكاين” يأتي في ظل شبه إجماع العديد من المتتبعين الذين أوردوا أن أحداث سبتة المحتلة أساءت بطريقة أو بأخرى للمملكة المغربية التي بدت وكأنها استغلت مآسي الفئات الهشة الحالمة بالعبور للضفة الأخرى.

وشدد المتحدث بالقول إن الصور التي انتشرت كالنار في الهشيم أثناء الهجرة الجماعية للآلاف من مدينة الفنيدق إلى سبتة كانت لمهاجرين من جنوب الصحراء، مسترسلا “وبالتالي الأفارقة من جنوب الصحراء شكلوا الأغلبية من المهاجرين لسبتة”، بحسب تعبيره.

وأضاف الخلفي أن المغرب اليوم في موقف قوة، وأن إسبانيا فشلت في تحوير القضية واللوم يتوجه إليها بعدما حاولت استدراج أوروبا إلى معركة وقضية خاسرة، مؤكدا على أن المغرب ربح العنوان وصور سبتة أبانت على أن المغرب يرفض أن يكون دركيا لأوروبا.

وتابع المحدث قائلا “ظهر المغرب للعالم أنه هو الذي يتحمل العبئ الأكبر في مواجهة الهجرة السرية كما أظهر على أن رهان الاتحاد الأوروبي على إسبانيا لمكافحة هذه الهجرة هو رهان غير ناجح، كما أن الاتحاد الأوروبي فهمت أن الشريك الأساسي لها في محاربة هذه الظاهرة هو المغرب”.

وعلى إثر ذلك، يورد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأسبق، هناك اليوم قواعد جديدة تتشكل على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن إسبانيا اليوم انزوت بعدما فشلت في تحوير القضية واستدراج الاتحاد الأوروبي في فضيحتها بعد إدخالها غالي بهوية مزورة.