لماذا وإلى أين ؟

هل يشكل الملقحون خطرا على عائلاتهم؟ حمضي يجيب

قرر المغرب رسميا اعتماد الجواز التلقيحي للمغاربة الذين تلقوا جرعتين كاملتين من لقاح كورونا، الأمر الذي يخول لهم التنقل بكل أريحية وفوق أوقات حظر التجوال ودون أن يلجؤوا لأي وثيقة أخرى، كما تمكنهم ذات الوثيقة من السفر خارج البلاد.

وفي هذا الصدد، اعتبر الطبيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية أن هذا الإجراء يعتبر إيجابيا لعدة اعتبارات، وذلك في افق تلقيح أكبر عدد من المغاربة والوصول إلى المناعة الجماعية التي، للأسف، بحسبه، ستتأخر أكثر وأكثر بسبب ضغط الدول الكبرى التي وسعت دائرة المستفيدين من مواطنيها وشملت في بعض الدول حتى الأطفال ما فوق 12 سنة، كما تم تعزيز مناعة الأشخاص المهمشين بجرعة ثالثة.

وبالرغم من أن المغرب من الدول السباقة في التلقيح، يضيف حمضي، إلا أننا لن نصل إلى المناعة الجماعية بسهولة بالنظر إلى الإحصائيات والأرقام العالمية والضغط على اللقاحات، حيث سنتعدى 2022 أو 2023، مستدركا “ولهذا كان من الضروري أن يتحكم المغرب في الوباء من جهة وأن يتقدم بسرعة في اللقاح، وبالتالي تخفيف بعض القيود على الأشخاص الملقحين.

وأكد المتحدث على أن الفيروس ينتقل بشكل أكبر عندما يتم التخفيف من القيود، وعلى إثر ذلك وجب على الاشخاص المستهدفين في عملية التطعيم أن يتلقوا اللقاح ليتجنبوا أن يكونوا نقطة ضعف في المنظومة الصحية، مبرزا في ذات السياق أن الجواز التلقيحي هو بمثابة تشجيع غير مباشر الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح ليتم تطعيمهم ويستفيدون من امتيازات هذا الجواز.

علينا تجنب اكتظاظ المستشفيات من جديد، يضيف حمضي، يوعلينا المساهمة في عودة الحياة تدريجيا إلى عجلة الاقتصاد من خلال الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، مبرزا أن المغاربة تضرروا بالفعل من الجائحة التي أوقفت مورد رزق شريحة مهمة من المجتمع ولا تزال تنخر تبعات الإغلاق عظامهم.

و أكد الطبيب أن الملقحون لا يحمون أنفسهم مائة بالمائة، وإنما في حالة تعرضهم للإصابة تكون تبعاتها أخف أو غير ظاهرة، على اعتبار أن الفيروس يبقى عالقا في فمه أو أنفه دون أن يدخل لجهازه التنفسي الذي يكون قد اكتسب مناعة ضد المرض، مسترسلا “وبالرغم من التلقيح على المطعمين أن يستمروا في احترام الإجراءات الاحترازية لغاية الوصول إلى المناعة الجماعية”.

وعن ما إذا كان الملقحون يشكلون خطرا على عائلاتهم ومحيطهم بحريتهم في التنقل، كشف حمضي أنه “وفقا لدراسات أجريت مؤخرا تم التوصل على أن خطر نقل الفيروس من الملقحين منخفض، إلا أنه وجب في جميع الحالات الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عصام
المعلق(ة)
8 يونيو 2021 12:05

علميا وقطعيا لم يجب عل اي سؤال
الملقح غير محمي 100%
الملقح حامل للفيوس في انفه وفمه وقد ينقله لغيره
في مدينة الدار البيضاء الحياة اكثلا من طبيعية الترام مملوء عل الاخر والكبيم غير مشعل حتى ينشط الفيروس اكثر . الطاكسيات الحافلات الادارات…..
الكمامة تحمل في الجيب لتجنب الغرامة ولا تتغير اسابيع او شهور
عزوف الناس على التلقيح سببه عدم الثقة في اللجنة مع احترام كل مكوناتها لمكانتهم العلمية ..
القرارات العشوائية والاجراءات السلطوية تزيد من انعدام الثقة
جواز التلقيح لا قيمة له لي باغي يسافر خارج البلاد غادي يدير pcr
بعد 11 ليلا اش غيخرج يدير كل الاماكن مقفلة
اين سينتقل وابنائه 25 22 19 20 سنة غير ملقحين ؟؟؟؟
لابد في اعادة النظر في اتخاد القرارات
الاجواء بين المغرب والامارات مفتوحة الان مين غادي يفتح مع باقي الدول غادي يغلق مع الامارات
انجلترا فبها السلالة الجديدة غادي يفتح معها المغرب في الوقت لي اغلب الدول حابسة معاها
والامثيلة كثيييييرة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x