أعلن الرئيس السابق لجماعة أورير شمال مدينة أكادير؛ محمد بازين، ترشحه للإنتخابات المقبلة بطريقة مثيرة، حيث اعترف بشكل غير مباشر بأنه قدم رشاوى للمواطنين خلال الانتخابات الجماعية سنة 2009، قبل أن يتم عزله من منصب رئيس الجماعة بسبب اختلالات إدارية.
وكشف بازين الذي يشغل رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري بالمغرب، أنه “عازم على اترشح في الانتخابات المقبلة بجماعة أورير، دون أن يقدم المال الحرام في الانتخابات كما فعل في الانتخابات السابقة”، داعيا المواطنين إلى “أخذ الاموال والرشاوى من منافسيه في الاحزاب الاخرى والتصويت عليه في صندوق الاقتراع”.
وقال المرشح بألوان حزب الاستقلال، “كنشكر ساكنة جماعة أورير، وأنا جاي عندكم إن شاء الله إلى بغيتوني، إلى مابغتونيش قولوا لي الله اعاونك أسي بازين بلا مانلعبو، هاذ الخطرة مكاين لا فلوس لا والو”، مضيفا “أنا غادي نجي ماعندي ريال، عندي باش نعيش أولادي ومغادي نخسر ريال، بغيتوني صوتوا عليا”.
ودعا مرشح حزب “الميزان”، المواطنين إلى أخذ المال الحرام في الانتخابات، بالقول “كولوا كولوا هاذوك كيفما كليتوني أنا ديك الساعة، ولكن دابا تعاونو معايا”، مسترسلا في شريط فيديو توصلت به “آشكاين” “كولوا كولوا لكن فالصندوق دبروا لراسكم، بغيتو الفلوس سيرو عند الاحزاب الاخرين، بغيتو بازين محمد ها هو معكم بالمرصاد”، قبل أن يطلق مجموعة من الوعود.
ويأتي اعتراف مرشح حزب “نزار بركة” في جماعة ترابية هامة بإقليم أكادير إداوتنان بتقديم رشاوى للمواطنين، في الوقت الذي تسوق في مكونات الحزب المذكور بأنه بديل المغاربة من تجربة حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة لولايتين متتاليتين، وبأن الحزب سيقدم نخب ذات كفاءة ونزاهة ومصداقية.
بالأمس تحركت النيابة العامة بسرعة البرق لتقديم اليوتوبر “امي نعيمة” إلى القضاء حيث حوكمت بسنة سجنا نافذا، لأنها أنكرت وجود فيروس كورونا . و اليوم هاهو رئيس جماعة يعترف نهارا جهارا و بعظمة لسانه و في كامل قواه العقلية أنه قام بإرشاء ناخبيه وشراء أصواتهم !
فهل تتحرك النيابة العامة ؟؟
أين هي النيابة العامة لجر هذا الشخص أمام القضاء؟؟ إنه يعترف بتقديمه رشاوي الناخبين و الاعتراف سيد الأدلة.
الإعتراف سيد الادلة … هذ السيد خصو يتحاكم اذا كنا فعلا في دولة الحق و القانون