تتواصل الشربات الاقتصادية التي تتلقاه إسبانيا من المغرب في ظل الأزمة الحاصلة بين الجانبين، والتي تصاعدت حدتها بعد استقبال “المملكة الإيبيرية” لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وإخلاء سبيله دون إدانة أو عقوبات في حقه.
وفي هذا السياق، كشفت يومية “إلموندو” الإسبانية الواسعة الانتشار، أمس الأحد 13 يونيو الجاري، نقلا عن مصادرها، أن “المغرب أوقف مفاوضات تجديد امتياز خط أنابيب الغاز الجزائري المتجهة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي”.
ويبقى تأكيد هذا القرار، الذي أعلنته مصادر “إلموندو”، رهينا بتأكيد رسمي من الجانبين، والذي يرتقب أن ، يكبد المجموعة الإسبانية “ناتورجي إنرجي” ومن ورائها إسبانيا خسائر مالية ضخمة، بعد انتهاء عقد الامتياز في نونبر المقبل، والذي يخول لها تمرير أنابيب الغاز الجزائري وفق التراب المغربي.
جدير بالذكر، أن إسبانيا تلقت صفعة اقتصادية قبل هذا القرار المتعلق بالغاز، من خلال إقصائها من عملية مرحبا 2021، وما سيكلفها حوالي 500 مليون أورو، وفق ما أعلنته تقارير إعلامية إسبانية.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
سياسة المغرب الحازمة ستلقن درسا قاسيا لاسبانيا ومن ورائها المانيا…….
تحولات جيو ستراتيجية تعرفها المنطقة والمغرب فاعل أساسي لايجب إغفال دوره ,وثمار جولات جلالة الملك بدول إفريقية بدأت تعطي أكلها وهو ما يزعج إسبانيا وبعض الدول الأخرۍ
بالنسبة لعملية مرحبا فإن اسبانيا ليست وحدها المتضررة.