2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال سعيد أيت باجا رئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعيين وهي منظمة موازية تابعة للتجمع الوطني للأحرار، لم يأتي إلا بعد مشاورات لأكثر من سنة ونصف.
وأضاف أيت باجا في كلمة له خلال الجمع العام التأسيسي للفيدرالية أمس السبت بالمقر المركزي للتجمع الوطني للأحرار، أنه طيلة سنة ونصف عمل الفنانون المنضوين تحت هذا اللواء على رصد دقيق وعقلاني للوضع الراهن للممارسة الفنية على الصعيد الوطني، خاصة بعد رصد تراجعات أصبحت تقض مضجع المهنيين.
واعتبر المتحدث ذاته أن هذا الوضع مرتبط بالسياسات المتبعة في تدبير قضايا الفن والثقافة، كما أن جانب من هذا الوضع مرتبط بالمبدع نفسه والهشاشة الاجتماعية والنفسية وأيضا الاقتصادية التي يعيشها، الأمر الذي يؤثر سلباً على المنظومة الإبداعية ككل.
وقال أيت باجا ” نجتمع اليوم ليس لنكون بديلاً، بل وعي منا بأن العمل السياسي، والفعل السياسي، محدد رئيسي للسياسات العمومية وللاستراتيجيات الكبرى التي تهم كل القطاعات بما فيها قطاع الثقافة والفنون،، إذ لابد للسياسي أن يكون مبدعاً في عمله واقتراحاته وترافعاته وأيضاً في تدبير الملفات من موقع مسؤولياته ».
واسترسل موضحاً أنه على الفنان أن يكون سياسياً، مدركاً لدوره في ممارسة التغيير، ليس من باب الخطابات العابرة، أو التنظير التنظيراتي، بل من باب انخراطه المسؤول في الفعل السياسي بكل وعي ومسؤولية.
من جهتها، قالت فاطمة خير إنه حان الوقت لتكتل الفنانين في حزب سياسي، للدفاع على القطاع والمهنيين، نظراً للوضعية الراهنة التي يعرفها القطاع.
وأكدت خير أن اختيار التجمع الوطني للأحرار جاء لكونه حزب فتح أبوابه لهذه الفئة، وكان مرحباً منذ أول لقاء بفكرة خلق منظمة موازية، وأبدى استعداده لاحتضان هذه الفئة وتبني مطالبها، وعياً منه بالدور الرئيسي والهام الذي يلعبه في رقي المجتمع وعكس واقعه في قالب إبداعي لعموم.
واسترسلت خير قائلةً « اخترينا بكل حرية ومسؤولية ووعي الالتحاق بهذا الحزب لقربه وانفتاحه، ولكوادره القادرة على تبني مطالبنا والترافع عليها في المؤسسة التشريعية، ولأنه حزب قريب منا كما أن برنامجه الانتخابي يتضمن إجراءات لفائدتنا، كما أن اختيارنا له جاء وعياً منا بأن العمل السياسي هو المحدد الأساسي لسن الاستراتيجيات والبرامج القطاعية ».
وشددت خير على أن تفعيل المكتسبات وسن تشريعات للنهوض بالفنان والقطاع ككل يقتضي مظلة سياسية، مضيفةً « كفانا من تبخيس العمل السياسي وكفانا من تبخيس الفنان ».
وأوضحت خير أن الفنان يمارس السياسة في أعماله، وحان الوقت للانخراط فيها ليس فقط بالشعارات وفي الكواليس بل انخراط حقيقي ضمن مؤسسة حزبية.
وأجمع الفنانون الحاضرون في الجمع العام التأسيسي، على ضرورة النضال من داخل المؤسسات الحزبية، لتغيير واقع الفنان والنهوض بالمجال ككل، واعتبروا أن هذه الفيدرالية فضاء حقيقي للتفكير الجماعي حول مقترحات قوانين تعنى بالمجال ومهنييه.
سيتكوم حامض و حلقة جديدة من الكاميرا الخفية الغبية “مشيتي فيها”.
من حق كل مواطن مغربي الانتماء الى حزب معين،ولكن ماهو الحزب الاجدر الذي يدافع بشراسة عن حقوق هذا المواطن؟
جميع الاحزاب سواسيا،أحزاب كرطونية،أحزاب -ادارية- تداولت على السلطة،جميعا ،ولم تكن فاعلة ومساندة للشعب،ولم تكن لها برامج واقعية وفعلية،أما بشان هذه الفئة التي انتمت الى حزب -اداري بامتياز-،فهو نوع من الانتهازية والاسترزاق و-طمع-الحصول على مناصب معينة،في اطار الريع المستشري والفساد،فالامر لايهمنا…
كل واحد كيسوط على كبالتو..للأسف فالوقت لي فالدول المتقدنة الفنان والصحافة لهما سلطة رابعة بكل ماتحمل الكلمة ينقلون معاناة الشعوب وينتقدون كل الممارسات المشينة بأسلوب اما درامي أوفكاهي تجد عندنا سوق نخاسة سوداء الكل فيها يباع ويشترى .. الله يصاوب
” كراكيز في مهب ريح المال ”.. مسرحية للكاتب الباسل بوڭاميلا غالباه كرشو
من حق أي فنان أن يتكثل في أي تنظيم, واختيار هؤلاء الفنانين لحزب التجمع لا يمنع أي فنان من التكثل في تنظيم آخر . ولعل أول من يتضايق من هذا التكثل هم النكوصيون رواد ثقافة الظلام الذين يحرقهم التنوير
فننون من الدرجة التالتة .فمستحيل أن تجد بينهم مثلا نعيمة سميح ونعمان ولطيفة … فهاؤلائي لايعرفهم أحد فقط سعايا ومتملقون
استرزاق ليس إلا!! يطمعون في تحسين رزقهم بعد ترأس سيدهم الحكومة المقبلة… ونعم الثقافة والفن!!!