خلقت تصريحات حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر، بكون المغرب ينتج سنويا حوالي 700 ألف سيارة، سجالا واسعا حول مدى مصداقية هذا الرقم من عدمه.
وحسب الموقع المتخصص في إحصائيات الإنتاج الدولي للسيارات OICA، وهي رابطة تجارية دولية لصناعة السيارات، تضم في عضويتها هيئات إنتاج السيارات من 39 دولة، من بينها دول لها تاريخ طويل في صناعة السيارات كألمانيا واليابان، والذي يحتوي أيضا على معطيات وأرقام بخصوص ما أُنتج في المغرب من سيارات، فإن المعطيات التي أعلنها العلمي غير صحيحة وبعيدة كل البعد عن الواقع.
معطيات موقع “المنظمة الدولية للهيئات الإنشائية في مجال السيارات”، OICA ، تؤكد أن المغرب لم ينتج سنة 2020، إلا 221.299 سيارة، وما يناهز 361 ألف سيارة سنة 2019، وهي معطيات لا تمت بصلة للأرقام التي صرح به العلمي في اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، الأسبوع المنصرم، عندما قال: “إن صادرات قطاع صناعة السيارات، باتت تمنح المغرب عائدات تقدر بـ80 مليار درهم، وذلك بقدرة إنتاجية وصلت لـ700 ألف سيارة في السنة.
العلمي قال كذلك في نفس الاجتماع: “إن المغرب تمكن من حجز مكان له ضمن ثلاث أكثر دول في العالم من حيث التنافسية في قطاع صناعة السيارات، وذلك خلف الهند المتصدرة، والصين الثانية عالميا”، لكن من خلال نفس المعطيات، يظهر أن المغرب يحتل الرتبة 29 عالما في ترتيب الدولة المنتجة للسيارات، فيما الصين احتلت الرتبة الأولى، والهند في الرتبة الخامسة في 2020.
فمن أين جاء العلمي بالأرقام التي قدمها في تصريحاته المشار إليها، التي أظهر موقع oica عدم صحتها؟
أي صحفي كيعرف يدير خدمتو يقدر يدير الفرق ما بين الطاقة الانتاجية( 400 ألف رينو طنجة، 200 ألف PSA بيجو القنيطرة، 100 ألف سوماكا) و رقم المبيعات
هديه الارقام اعطها الي اخنوش باش ايكون رائس الحكومة
الوزير الكذاب خاصوا ارجع 40 مليار لدولة ديال ضيبة بيع شكرته سهام
كلام الوزير يحتمل الصواب لأنه لم يقل او يقصد انتاج السيارات بل تنافسية صناعة السيارات…. حيث أن التنافسية لها معايير أخرى غير الكم
لا يفاجئنا تصريحات أعضاء هذه الحكومة الحالية لأنهم يظنون أنه مجرد كلام و لا وجود لمصادر تؤكد او تنفي. اللهم وفقهم لقول الحقيقة و لو لمرة واحدة. لكن للسيد الوزير مجهودات و إنجازات تستحق التنويه، و إن بالغ في الكذب.
اذا كان كلام هذه المنظمة صحيح فإن السيد الوزير المنتمي لحزب اخنوش حزب الاحرار يريدون ايهام الناس أن حزب الوزير خدام والدليل الواتساب خدام غير في الفيديوات ديال الوزير يعني حملة إنتخابية مجانية
هذا الشخص هو الذي يصلح أن يكون رئيسا لمحكومتنا المقبلة الموقرة..
لقد تعودنا على مسؤولين يثقنون الكذب على المواطن ولا من يحاسبهم
ههههههههههه
لماذا فضحتموه؟
ههههههههههه
اللسان ليس فيه عظم