المهاجري بعد عودته لـ”البام” : المصارن فالكرش كتدابز

وصف رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بجملس النواب؛ هشام المهاجري، خلافه مع قيادة الحزب عقب عقد جلسة صلح مع الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، بالمثل الشعبي القائل “المصارن فالكرش كتدابز”.

واعتبر المهاجري في تصريح لـ”آشكاين”، ما صرح به وهبي للصحافة بـ”أن الحزب طرد المهاجري ورحيله يشكل ربحا للتنظيم”، بأنه “كلام جاء في ظرفية معينة جوابا على سؤال صحافي “وفي الجوهر ديالو مكاينة حتى شي حاجة”، مضيفا تمت المصالحة وليس هناك أي خلاف الآن و”المصارن فالكرش كتدابز”.

وعن سؤال “آشكاين” حول تلقيه وعودا معينة للعودة إلى الحزب، رد المهاجري بأن “أصل الخلاف لم يكن حول القيادة، ولا طموح لدي للوصل إلى قيادة الحزب”، مسترسلا “مقابل الإقليم ديالي ومقابل الدور ديالي البرلماني كنديرو، وماعمرنا اختلفنا على شي حاجة حول القيادة”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعدما عقدت ليلة أمس الثلاثاء 29 يونيو الجاري، جلسة صلح بين الامين العام للحزب؛ عبد اللطيف وهبي، ورئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بجملس النواب؛ هشام المهاجري، من أجل طي الخلاف الذي تسبب في طرده من الحزب قبل أسابيع.

وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد طرد البرلماني رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بجملس النواب؛ هشام المهاجري، خلال الشهر المنصرم، في مقرر تنظيمي رفقة سبعة برلمانيين آخرين من بينهم البرلماني ورئيس فريق حزب الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب سابقا؛ محمد أبودرار، بسبب ما سماه المقرر المذكور “أخطاء جسيمة”.