2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أصبحت مظاهر التراخي تطغى على مشاهد الحياة اليومية في ظل استمرار تفشي فيروس كوفيد19 ومتحوراته، إذ لا يمكن إلا أن لا تصادف مشهد شخصين يوجهان التحية بالوجه أو أناس آخرون يتبادلون العناق فيما بينهم وكأن الزمن يعود لما قبل الجائحة، ما يعيد سؤال العودة للإغلاق الليل ومنع التنقل بين المدن إلى الواجهة من جديد خاصة وعيد الأضحى على الأبواب.
قد يقول قائل إن الحالة الوبائية بالمغرب تشهد نوعا من الاستقرار منذ فترة من الزمن، ما يفسر قرار الحكومة تخفيف بعض من القيود خاصة المتعلقة بالتنقل بين المدن وتمديد الإغلاق الليلي إلى غاية الساعة الحادية عشر، إلا أن الأمر قد ينعكس سلبا في أي لحظة بسبب عدم الاستمرار في الاحتياطات اللازمة واحترام مسافة الأمان وعدم الخوض في تجمعات غير مبررة.
وعلى إثر هذه المظاهر، تفاعلت وزارة الصحة مؤخرا لتحذير المواطنين من مغبة الانتكاسة غير المرجوة التي بإمكانها قلب موازين القوى الحالية، وأصدرت بلاغات في الأيام القليلية الأخيرة آخرها بلاغ يوم أمس الأربعاء 30 يونيو المنصرم، الذي حذر من العودة إلى نقطة الصفر وفرض الإغلاق من جديد بسبب ارتفاع حالات الإصابة.
ولم تخلو تحذيرات الوزارة من إشارات تحيل إلى إمكانية فرض العودة إلى الإغلاق من جديد رغم أن الوضع النفسي للمغاربة وكذا الاقتصاد لا يسمحان بذلك، خاصة وأن عدد من القطاعات استأنفت مؤخرا نشاطها محاولة استرداد عافيتها شيئا فشيئا.
ومن جهته، أورد البروفيسور سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفيدرالية الوطنية للصحة وعضو اللجنة العلمية للتلقيح أن المملكة شهدت مؤخرا ارتفاعا في حالات المصابين بالفيروس والذين يتواجدون داخل غرف الإنعاش، مبرزا أن هؤلاء المصابين ينتمون للفئات العمرية الشابة التي لم يتم تلقيحها بعد.
وأوضح عفيف في تصريح لـ “آشكاين” أن الوضع يحز في النفس بعد أن تم تسجيل تراخي كبير من طرف بعض المواطنين في الوقت الذي لا تزال فيه المملكة متجندة لمواجهة الجائحة ومتحوراتها، مسترسلا “وزارة الصحة أصدرت 3 بلاغات تحذيرية في ظرف 15 يوما فقط، ما يفسر أن الأمور لا تبشر بخير في حالة استمرار هذا التراخي غير المبرر.
وأضاف المتحدث نفسه أن رفع بعض القيود لا يعني انتهاء الجائحة، مشيرا إلى أن أستراليا بعد أن كانت قد تحسنت الأوضاع لديها عادت من جديد إلى خيار الحجر الصحي من أجل السيطرة من جديد على الوباء.
وأكد عفيف أنه من الناحية النفسية والاقتصادية، فإن المغاربة لن يستحملوا العودة من جديد إلى الإغلاق الليلي أو حظر التنقل بين المدن، لكن هذه القرارات تبقى رهينة بالحالة الوبائية ومدى احترام المواطنين للتدابير المفروضة من أجل سلامتهم وسلامة محيطهم، مشددا على أن المسؤولية هي مسؤولية فردية يجب أن يتحلى بها كل شخص من أجل الخروج من الأزمة، سيما أن عيد الأضحى قريب.
وكان وزير الصحة خالد آيت طالب، قال في تصريح صحافي، “إننا نحث المواطنين على الامتثال للإجراءات الاحترازية التي تظل مهمة”، محذرا من “أننا سنكون مضطرين، إذا لزم الأمر، لتشديد القيود رغم ما لذلك من تأثير سلبي على العديد من القطاعات”.
التخربيق هدا. الله ياخد الحق فالحكومة و العتماني و اصحاب القرارات البليدة. الفيلم واضح غادي يبيع اخنوش الخرفان و غادي تسدو الطرقان. كرهتونا ف هاد الحياة
تحدثوا عن تراخي السلطات في فرض ما تراه اللجنة “العلمية” اجباريا للحفاظ علئ منحنئ معين وليس عن تراخي مواطن مل تغطية وجهه ويعتقد ان الفيروس باذن الله ولن يصيبة الا ما كتبه الله له ههههههههه علئ المسؤولين فرض القوانين بالصرامة والحزم اللازمين فنحن امة منومة مغناطيسيا بالكثير من الخرافات والمعتقدات البالية ,انا ارئ ان النتراخي فعليا هي السلطات ,لا نرئ دوريات امن تفرض ما يجب فرضه