2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/إدريس بيكلم
تضمن القانون 36.21، المتعلق بالحالة المدنية ، ولأول مرة السماح بكتابة الأسماء الشخصية والعائلية في رسوم الحالة المدنية بحروف تيفيناغ الأمازيغية، حيت جاء في الفقرة الأخيرة من المادة 19 من هذا القانون :” تحرر رسـوم الحالة المدنية باللغة العربية، مع كتابة الأسماء الشخصية والعائلية لصاحب الرسم ولأصوله بحروف تيفيناغ والحروف اللاتينية”.
ويرى متتبعون أن سماح الداخلية بكتابة الأسماء الشخصية والعائلية بحروف تيفيناغ، بداية جديدة في مسار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وخاصة في الشق المتعلق منه بإدراجها في كافة المحررات الرسمية للدولة وخاصة في بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر وغيرها من الوثائق الرسمية.
وفي هذا السياق يقول رشيد الراخا الناشط الأمازيغي ورئيس التجمع العالمي الأمازيغي في تصريح لـ”آشكاين”، “إن هذه المبادرة مهمة ولا يمكن إلا أن نثمنها، لكنها تبقى غير كافية، إذ أنها لا تلبي كل مطالب الحركة الأمازيغية بهذا الخصوص”، على حد قوله، لافتا إلى أن “الحركة الأمازيغية بالمغرب طالبت مند مدة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية الدي أقره دستور 2011”.
وأضاف الراخا أن من بين هذه المطالب، “تضمين اللغة الأمازيغية وحرفها تيفيناغ لكافة المحررات الرسمية للدولة، ومن بينها البطاقة الوطنية للتعريف، و إصدار تصاريح الحالة المدنية باللغة الأمازيغية وليس فقط كتابة الإسم العائلي والشخصي بتيفيناغ ، إلى جانب اللغة العربية، اللغتان الرسميتان للدولة، غير أن هذه المطالب مازالت تصطدم بجيوب مقاومة متعددة، رغم مرور عشر سنوات على الترسيم حسب قوله.
بالغتم كثيرا اذن ينبغي ان نعلم من جديد 36 مليون من البشر لَ فعلا كنتم تريدون نشر الامازغية لاخترتم الحروف اللاتنية ولكان سهلا على الجميع تداولها بسهولة لكن اعتقد ان سوء نية بعضكم اراد تيغيناغ لجعل الامازغية محدودة التداول.