2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العزيز: القاسم الانتخابي كان سببا في تفجير منيب لفيدرالية اليسار (فيديو)

كشف عبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، العضو في فدرالية اليسار، عن الأسباب التي دفعت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إلى “تفجير” الفدرالية بعد سحبها لتوقيع حزبها من الطلب المقدم باسم أحزاب الفدرالية إلى وازارة الداخلية للترشح باسم وشعار موحدين خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة,
وأوضح العزيز، خلال حلوله ضيفا على برنامج آشكاين مع هشام على جريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن “هناك اعتبارين جعلا منيب تسحب توقيع حزبها، أولهما القاسم الانتخابي ، والذي يعتبر السبب الرئيسي لما يقع الآن داخل الفدرالية، بحيث أن القاسم الانتخابي في اللوائح الجهوية التي تتضمن 12 أو 10 أو غيرها، سيكون رأس اللائحة معينا وليس مرشحا، فمثلا في الدار البيضاء سيتمكن 12 حزبا من الحصول على مقاعد”.
وأضاف المتحدث نفسه، في نفس البرنامج الذي يديره الزميل هشام العمراني، مدير نشر جريدة “آشكاين”، أن “موقفهم داخل الفدرالية كان واضحا على أن هذا القاسم الانتخابي ليس ديموقراطيا، بغض النظر عن من سيتصدر المشهد، لأنه يمكن أن الحزب في جهة ما يحصل على 100 ألف صوت سيحصل على مقعد واحد، ونفس الشيء لحزب آخر حصل فقط على 10 آلاف صوت، ويتساوى بذلك صاحب 10 آلاف مع 100 ألف صوت”.
وبناء على ما سبق، أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، على أن “البعض يفضل أن يكون على رأس اللائحة ولا يحرم من الفوز بمقد باسمه، ويمكن أن يكون هذا هذا هو السبب الأول الذي جعل منيب تقوم بسحب توقيعها من الترشح باسم فدرالية اليسار، رغم أنها لم تصرح برغبتها في هذا الأمر.
وتابع العزيز في حديثه لهشام العمراني، أن الاعتبار الثاني الذي دفع منيب لاتخاذ هذا الإجراء، هو مشكل داخلي تنظيمي للحزب الاشتراكي الموحد، فقد ارتأينا أن توزع الهيآت الجهوي للحزب الدوائر لانتخابية، بدل أن يجتمع الأمناء العامون لأحزاب الفدرالية والهيأة التنفيذية، يجتمعون ويوزعون الدوائر الانتخابية كما كان في الانتخابات السابقة”.
وشدد المتحدث نفسه على أن المشكل وقع في الوقت الذي تشكلت فيه الهيآت الجهوية، بتمثيلية خمسة عن كل حزب من أحزاب الفدرالية، على أن يتم تقديم هؤلاء الممثلين لكل حزب حسبب الطريقة التي تناسبه ووفقا لنظامه الداخلي، لكن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد يقولون أن هؤلاء الخمسة لا يمثلون الحزب، ويطالبون من أحزاب الفدرالية أن تحل معهم المشكل بحيث يتم إبعاد هؤلاء الخمس الذين انتخبوا”.
وأشار المتحدث أنه قال لمنيب إنه لا يمكن أن يتواصل في هذا الباب الكتاب الجهوييون مع الأمناء العامين للأحزاب أخرى داخل الفدرالية، فمثلا لا يجب أن يتواصل الكاتب الجهوي للمؤتر الاتحادي إلا مع نظيره في الحزب الاشتراكي الموحد، وهكذا”، مؤكدا أن “أعضاء المكتب السياسي في حزب منيب يشددون على أن الأعضاء المنتخبين لتمثيلهم داخل الفدرالية لا يمثلونهم داخل جهات الدار البيضاء، كنجة تطوان، وفاس مكناس، وهنا وقعا في لحظة عدم الاتفاق”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن هناك مقترحات أخرى تدعوا إلى إلغاء عمل هذه اللجان التي كانت تسعى إلى توحيد الفدرالية لمدة 4 أعوام، واستبدالها بتمثيليات من المكاتب السياسية من الأحزاب الثلاثة المكونة لفدرالية اليسار”، معتبرا أن “هذا من العبث”.
وكانت ” آشكاين”، قد علمت، في وقت سابق، أن الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، فكت الارتباط بأحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وسحبت التوقيع الذي كانت قد قدمته إلى وزارة الداخلية من أجل دخول الانتخابات برمز موحد.
مصدرنا أكد أن منيب سحبت التوقيع المشار إليه يوم الثلاثاء 29 يونيو المنصرم، عقب اجتماع ساخن بالرباط، جمعها بممثلي أحزاب الفيدرالية، عبد السلام العزيز، الكاتب الوطني لحزب المؤتمر الاتحادي، وعلي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي، وأن الاشتراكي الموحد سيدخل الانتخابات برمز الشمعة.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
يذكرني هذا الاتحادي باتحادي اخر اسمه لشكر.
عار عليك. واش منيب هي للي فرضات القاسم الانتخابي.
نعل الشيطان القاسم الانتخابي وللى حقيقة ولن يرض عنك الإخوان ولو طبلت لهم.
الحقيقة الغائبة ان البعض في الفيدرالية يريد أن يأخذ اكثر من حجمه.
وحتى إلى غلطات منيب وكلشي كيغلط علاش هبطتي النيفو إلى خطاب طيابات الحمام