2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مباشرة بعد وفاة الشيخ السلفي ابو النعيم، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات متعاطفة معه وتستحضر جوانب أخرى من شخصية الرجل المثير للجدل، خاصة من طرف عدد من وجوه اليسار والمحسوبين على الحداثة بالمغرب، مخالفة لكل المواقف التي عبر عليها بعضهم بخصوص الرجل ومواقفه وأفكاره حينما كان حيا، ويجاهر بها وينشرها، سيما وأنها تعادي بالمطلق مواقف هذه الفئة بل تكفرها أحيانا وتدعو الى التضييق عليها.
ويبدو أن الموت استطاع تليين مواقف عدد من خصوم الرجل فكريا، وعدد من مخالفي أرائه ومنتقديه بل ومهاجميه، فبينما يعتبر البعض هذه المواقف، رفض من أصحاب الفكر الحداثي الديمقراطي للشماتة، وتوقير للميت، وشهادة حق في الرجل رغم الاختلاف معه، لشجاعته في إبداء الرأي والثبات على الموقف، رغم كل ما تعرض له، يعتبر البعض الآخر أن موت الشيخ المعروف بمواقفه وأفكاره المتطرفة، لن تزيل أو تمحي خرجاته التحريضية على دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتكفيره لمخالفيه ومساهمته في نشر التطرف والكراهية في المجتمع، ويرفضون الدعاية له ولو من باب احترام الميت، لأن من شأن ذلك حسبهم الترويج لشيخ معروف بالعداء لكل اختلاف وتنوع، مستحضرين في هذا السياق حجم الشماتة والإزدراء والدعاء على المفكرة النسوية المصرية الراحلة “نوال السعداوي” بعد وفاتها، من طرف أمثال أبو النعيم.
وفي هذا السياق قال النتشط الحقوقي، أحمد عصيد، “إنه يجب التمييز بين شيئين أساسيين، الأول هو توقير الموتى المتوفين، وعدم التعرض لهم والانتقام منهم، لأن ذلك ليس من الأخلاق في شيء، والثاني عدم تغيير المواقف لغرض النفاق”.
ويرى عصيد أن “المواقف الفكرية والسياسية، تبقى مبدئية ولا تتغير بغض النظر عن أي حدث مهما كان”، مضيفا أنه “على المجتمع أن يتعلم الاختلاف مع الاحترام، دون اللجوء للعداوة والإضرار والتحريض والقتل”، وأن “الاختلاف لا يعني العداوة ولا يجب أن يحدثه”ا.
وتوفي الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم في الساعات الأولى من يوم المخميس 08 يوليوز الجاري ، بعد نزيف في الدماغ ، عن عمر يناهز 65 عام.
المدعو عصيد ماهو الا مأجور و اذا اوقفوا له اجرته سيغير افكاره ب180درجة.
This na3ima is just a terrorist one .
He’s against humanity
He only supports myths and legends
نحن قوم نترحم على موتانا ونسأل الله لهم ولنا المغفرة.. إن أصابوا في حياتهم فيما اعتقدوا فأجران وإن أخطأوا فأجر.. أبو النعيم، كان وفيّاً لما يؤمن به وعلى ذلك مات وإنْ اختلف معه البعض في تصوره.. على الأقل، على عكس ما يروّج له روّاد الانبطاحية والمثلية والسحاق والرضائية الجنسية كالأستاذ عصيد، أبو النعيم ظل وفيّاً لمرجعيات الوطن الأخلاقية والدينية والإنسانية .. رحم الله الفقيد.
المعيار:
معيار الإيمان معروف بنص القرآن والسنة الصحيحة وآراء العلماء المعتبرين…فتنزيل أحكام القرآن والسنة الصحيحة تحدد من هو المؤمن ومن هو الكافر… وليس هناك منزلة بين المنزلتين…فمن ينكر وجود الله تعالى فهو ملحد كافر،وهذا بالاجماع…ومن ينكر فرضا من فرائض الاسلام نكران جحود أي عدم اقرار بذلك الفرض فهو أيضا كافر…ومن يقر بفرض من فروض ديننا الإسلامي لكنه لا يؤديه فهو كافر كفر عصيان حسب أحكام الدين،لكن كفر العصيان هذا قد يتحول الى كفر جحود مع الإصرار على عدم أداء الفرض…
والمرحوم أبو النعيم وغيره من الشيوخ لم ياتوا بشيء من عندهم،بل احتكموا في آرائهم ومواقفهم في مواجهة المخالفين لهم على نصوص القرآن والسنة الصحيحة القطعية الدلالة…فنوال السعداوي كانت تصرح بما يفيد كفرها تماما كما يصرح عصيد وغيرهما كثيرون سواء بالمغرب أو بغيره…وكفر هؤلاء يعود عليهم وحدهم لان المحاسب في النهاية هو الخالق وحده…وكون المرء ملحدا وكافرا فهذا من حقه ويعنيه وحده،لكن الأمر يكون مثيرا للنقاش والجدال حينما يوجه هؤلاء الملاحدة والكفرة سهامهم نحو ثوابت ديننا وشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته الكرام…وهذا ليس من حرية الرأي والتعبير ولا من النقاش والجدال في شيء…الاختلاف وارد بين الناس على مختلف رتبهم ودرجاتهم ووضعياتهم…ويبقى الحوار بالمنطق والعقل ومواجهة الحجة بالحجة هي السبل الوحيدة لنبذ التطرف بين المتخلفين…لكن لا يجب على ناكري وجود الله تعالى والأديان أن يثوروا في وجه مصطلح “كافر”الذي يطلقه عليهم المتدينون،فهؤلاء الأخيرين يستندون في ذلك على القرآن والسنة وليس على آرائهم الشخصية…وأمثال السيد عصيد ونوال السعداوي ومن في حكمهما فنتيجة تنزيل نصوص القرآن والسنة على مواقفهما وآرائهما واضحة وضوح الشمس في كبد السماء…وما انصح به أمثال هؤلاء هو أن يطلبوا من الدولة أن تخصص لهم مقابر خاصة بهم غير تلك التي يدفن فيها المسلمون…فمن حقهم ذلك،وهم احرار في مواقفهم وقناعتهم،ونحن نحترمها
ونقر بحقهم في الترويج لها في حدود ما يسمح به القانون ونصوص الدين قرآنا وسنة…والله تعالى أعلم.
ليس الموت يا سيدي و الذي هو نهاية كل واحد منا!!
هي الأخلاق و ما نؤمن به حيث ان اذكروا امواتكم بخير و…..
حتى في الثقافة الاخرى و العقائد الاخرى هناك اجماع على ذكر مناقب الميت قبل مساوئه!!
كما ان لا أحد في موقف تسليم انه على صواب و على النهج حتى يحكم على الناس، بما فيهم انا و انتم!!
اتفق تماما مع الاستاذ عصيد واذكره بأنه لا يوجد تقريبا يسار في المغرب وهذه قصة أخرى.
انت ياعصيدة من اكبر المنافقين والامازيغ بريئون منك انت لاتمتلنا تمثل نفسك فقط