لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. إقالة وزيرة خارجية إسبانيا بسبب الأزمة مع المغرب

أفادت مصادر إعلامية إسبانية  اليوم السبت 10 يوليوز الجاري، أن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، أقال وزيرة الخارجية في حكومته، ارنشيا غونزاليس من منصبه.

وحسب ذات المصادر فقد تم إقالة أرانشا غونزاليس لايا ، من منصبها واستبدالها بسفير بلادها في فرنسا، خوسيه مانويل ألباريس، الذي كان الأمين العام للشؤون الدولية والاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأمن العالمي حتى فبراير 2020، وهو يريد أن يعيش في فرنسا لأن زوجته قاضية في فرنسا، ومع ذلك، فإنه سيكون على استعداد إذا تم تعيينه، ويمكنه السفر إلى إسبانيا لمدة عامين لرأب الصدع الذي أحدثته لايا.

وأكدت المصادر نفسها أن الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا هي من أسقط لايا من منصبها، خاصة بعد تفجرها اثر استقبالها لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بطريقة غير مشروعة.

وكانت صحيفة “moncloa”، قد كشفت في وقت سابق أن “رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، يعمل بالفعل على تغيير الحكومة، في الوقت الحالي، حيث أصبح عزل وزير الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، من أولويات السلطة التنفيذية”.

وقالت الصحيفة نفسها، أن “نشاط الوزيرة وطريقتها في حمل حقيبتها، هي من بين الأسباب الكافية لسانشيز ليرى أنه من الضروري تعيين شخص مسؤول عن الشؤون الخارجية لا يشعل النار في العلاقات الخارجية”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “حكومة سانشيز تعمل جاهدة لتكوين فريق جديد بنهاية الصيف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إسبانيا كانت منغمسة في أكبر أزمة دبلوماسية مع المغرب منذ سنوات، بفضل رغبة وزيرة الخارجية لايا في استضافة قائد عسكري من جبهة البوليساريو”.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإسبانية الحالية، أرانتشا غونزاليس لايا، تردد اسمها بشكل كبير في امة بلادها مع المغرب بسبب استقبل إسبانيا لإبراهيم غالي للاستشفاء فوق ترابها بدواعي “إنسانية”، وذلك دون إخطار المغرب، ما أشعل أزمة بين الجانبين، امتد صداها إلى أروقة الاتحاد الأوروبي الذي “أدان المغرب”، والبرلمان العربي الذي “استنكر إقحام الأخير لنفسه في صراع ثنائي بين بلدين حجارين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أبو محمد
المعلق(ة)
10 يوليو 2021 13:47

أثبت الملك محمد السادس حنكته العالية في تدبير السياسة الخارجية للمغرب. بل بدأ يضع المملكة في خانة البلدان الناضجة سياسيا واقتصاديا دون اللجوء إلى الثرثرة والاستهلاك الاعلامي الشعبوي. سياسة الشراكة الواضحة المبنية على مبدأ رابح رابح مع إفريقيا، مع أوروبا، مع الخليج العربي والشرق الأوسط، مع أمريكا والصين، ودول أخرى لها وزن إقليمي.
إسبانيا بدأت تستفيق على حجم الخطأ الذي انزلقت وراءه وبدأت تدرس كيفية استرجاع قضاءها الذي أقفلته لغسل ماء الوجه في قضية ابن بطوش وبدأت الادانات يمينا وشمالا. وأظن أن محاسبة الذين استغفلوا الرأي العام الاسباتي والاوروبي سيدفعون الثمن.
حنكة الملك تتجلى كذلك في عدم الرد وعدم التفاعل مع الخرجات الإسبانية لمحاولتها التخفيف من هول الأزمة جعلت المغرب هو من ينظر من الأعلى مستصغرا الآخر مما جعله يتخبط ويتخبط.
المغرب أصبح ناضجا بفضل هذه السياسة ونحمد الله أننا نعيش التغيير ونلمسه ويجب أن نساهم في جيل المغرب الجديد الذي سيذكره التاريخ.

مواطن
المعلق(ة)
10 يوليو 2021 13:01

إقالة الوزيرة مجرد ذر الرماد على العيون . فالازمة مع إسبانيا أعمق من ذلك . فالمسألة لها علاقة بالتدخل الاسباني إلى جانب الجزائر لدعم البوليزاريو بكل الطرق ، ثم رغبة اسبانيا في عدم حل ملف الصحراء المغربية لكي تقتات منه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x