2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يتوانى وزير الخارجية الإسبانية الجديد، خوسي مانويل ألباريس، عن الإشارة للأزمة القائمة بين بلده والمغرب، في أول خطاب له بمناسبة حفل تنصيبه بمهامه الجديدة خلفا للوزيرة المقالة، أرانشا لايا غونزاليس.
ألباريس وصف المغرب في معرض خطابه، وفق ما نشرته “إلباييس” الإسبانية بـ “الصديق العظيم”، في محاولة منه لرأب الصدع الحاصل منذ استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، على أراضيها بهوية مزورة وبتعليمات من غونزاليس.
وأورد الوزير الجديد قائلا، بحسب ذات المصدر “إننا بحاجة إلى العمل مع شركاء وأصدقاء إسبانيا بل والعمل على تعزيز هذه العلاقات، وخاصة مع المغرب، صديقنا العظيم”، مسترسلا في سياق آخر” أنا مدرك تمامًا أن الوزارة بأكملها تمر بأوقات صعبة للغاية، بل والعالم بأسره يمر بأوقات عصيبة بفعل الجائحة والأزمة التي خلفتها على الاقتصاد والمجتمع وقد تمس حتى الدبلوماسية بفعل المشاكل التي قد تنشأ حول الوصول لإمدادات اللقاح”.
“إلبايس” اعتبرت أن كلمة ألباريس جاءت في في سياق خطب ود المغرب من أجل العمل من جديد على كسب ثقته التي تسبب في فقدانها سياسة إسبانيا الخارجية تجاه المملكة المغربية، سيما قضية الصحراء المغربية، سيما بعد استقبال انفصالي بأراضيها متابع بتهم جنائية بغسبانيا نفسها.
وأقيلت غونزاليس، السبت 10 يوليوز الجاري، من منصبها، عقب تسببها في أزمات دبلوماسية مع كل من المغرب وعدد من بلدان أمريكا اللاتينية، حيث اعتبرت عدد من التقارير الدولية أن المعنية أشعلت فتيل الأزمة مع المغرب، عقب تورطها مع النظام العسكري الجزائري في تهريب غالي، إلى داخل التراب الاسباني بهوية مزورة.
كما تسببت وزيرة الخارجية الإسبانية في زعزعة صورة القضاء الاسباني و تشويه سمعته، محلياً و دولياً، عقب موافقتها بتهريب شخص مطلوب لدى العدالة الاسبانية بتهم القتل و التعذيب و الاغتصاب، وهو ما جعل القضاء الاسباني محط سخرية دولية، بسبب القضية المعروفة بابن بطوش، ما دفع برئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز إلى إقالتها وتعيين والأمين العام السابق للشؤون الخارجية، والسفير الحالي بفرنسا ألباريس، محلها والذي تعول عليه حكومته لرأب الصدع الذي أحدثه فوضى غونزاليس مع الرباط.
الصديق العظيم كلمات غليظة في الفم وغليظة بالنطق بها لكن يصعب تقبلها من لصوص ئذبوا وتعودوا على نطق مثل هذه الكلمات للتعبير عن شيئ خفي يريدون الانقظاظ عليه كاللصوص ونسى ان زميلته قبل طردها امطرتنا بوابل من الكلام المتسخ مثلها حينها تعلمنا من ان في السياسة ليس هناك اصدقاء ولا جار بل هناك البحث عن المصالح والتخويف والترهيب والقوة، فلن تستغلونا مرة اخرى ولن تخيفونا مرة اخرى ولن تظحكوا علينا مرة اخرى بطردكم للعقروشة، نحن نقولها للمرة الالف نريد مدننا المستعمرة ونريد جزرنا السليبة والف طز بعدم اعترافكم بصحرائنا ونحن على استعداد ان نواجهكم يا احفاد السعايين ونواجه اوروبا باكملها ان ارادت المواجهة نحن نحب الاستشهاد في سبيل الوطن ،اقرؤوا تاريخنا المجيد واقرؤوا عن احفاد يوسف ابن تاشفين وطارق ابن زياد والسي عبدالكريم الخطابي فستجدوننا في انتظاركم كما الزمن يعيد نفسه،
هذا حسن،
اركع لاسيادك ياقرد
الصديق العظيم عبارةتصلح لأن تكون عنوان فصل من فصول تاريخ المغرب المعاصر , ولعلها أي هذه العبارة ستزيد من درجة الحنق والحقد والحسد عند الدولة المحتضنة للجمهورية البطوشية التي عليها أن تبحث لنفسها عن كوكب غير الأرض تقيم عليه وتتخذ لها عاصمة محددة حتۍ تتمكن مستقبلا من إقامة علاقات ديبلوماسية وسياسية واقتصادية مع الكائنات الفضائية التي رغم تطور العلم مازال لم يثبت وجودها .