2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوردت مجلة “الجيش” الجزائرية، في عددها الأخير، أن بلادها ستبدأ في ترسيم حدود مع مايسمى (جمهورية البوليساريو)، مابين المنطقة العسكرية لتندوف مع الصحراء المغربية (قطاع المحبس) على طول 50 كلم بالتنسيق مع (البوليساريو) وفق ما نشرته مجلة .
هذا الاعلان الجزائري في هذ التوقيت عن ترسيم الحدود مع جبهة البوليساريو الانفصالية، أثار الكثير من الجدل، بين من اعتبره” تهجما على الحدود المغربية وحركة اسفزازاية من الجزائر”، في حين اعتبره آخرون أن “الجزائر تصطاد في الماء العكر وتريد إشعال حرب في المنطقة”، بينما يراه آخرون على أنه “مجرد فقاعات إعلامية لتنفيس الوضع الداخلي بالجزائر”.
وفي هذا لاسياق، يرى أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية وتسوية النزاعات، عصام لعروسي، أن “هذا الإجراء الذي أعلنت عنه الجزائر يدخل في إطار بروبغاندا جزائرية محضة، لأن السؤال المطروح أولا هو: ترسيم الحدود مع من؟ وهذا يطرح إشكالا قانونيا محضا”.
ويتجلى الإشكال القانوني، يضيف والخبير في الشؤون الأمنية “في كون الأمم المتحدة لا تعترف بالبوليساريو وبما يمسى بجمهورية الوهم المسماة “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، وبالتالي فأي إجراء قانوني لترسيم الحدود مع كيان وهمي فهو إجراء باطل”.
وشدد المتحدث نفسه، على أن “هذا الإجراء لا يمكن تثبيته من ناحية القانون الدولي ومن حيث الاتفاقيات الدولية، لأن المتعارف عليه دوليا أن الاتفاقات أو ترسيم الحدود تتم مع كيانات معترف بها دوليا”.
ولفت لعروسي الانتباه إلى أن هذه الحركة التي قامت بها الجزائر “تدخل في إطار الترويج لتمثيلية جديدة من طرف الجزائر لمواجهة استراتيجية دبلوماسية جديدة محكمة من قبل المغرب، والذي قام بترسيم حدوده البحرية”، موردا أن “هذا الترسيم كان ضربة قوية لكل من إسبانيا والجزائر، كما أنه أعطى الصلاحيات للمغرب حتى في المياه الإقليمية التي تزخر بالعديد من الخيرات والمعادن وغيرها”.
وخلص الخبير في تسوية النزاعات، إلى أن ما أعلنت عنه الجزائر “هي مجرد مناورة سياسية جديدة تقوم بها الجزائر، وهي عبارة عن رقصة الديك المذبوح، ومجرد ردود أفعال فارغة وليست لها الجدية الكاملة، او حتى الجدوى القانونية من ذلك، وباتالي فليس لها أي تأثير على الموقف المغربي وعلى الرسم العام للدبلوماسية المغربية”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لا نريد الإشهار لبرامج إنتخابية لأي حزب سياسي كيفما كان نوعه خصوصا وأن الجرائد والمواقع الإلكترونية توجه الرأي العام والناخبين للتصويت لحزب معين
الجزائر تريد بهذا الترسيم للحدود أن تشعل حرب مع المغرب موكلة البوليزاريو عنها ، أي أن الجزائر بهذا الإجراء تعتقد أن القصف المغربي لن يتجاوز حدود البوليزاريو .
في مدارسنا المغربية ندرس تلامذتنا مبادئ الهندسة الفضائية لتفتيح عقولهم علۍ آفاق علمية مستقبلية ,وفي الجزائر يصنع الإعلام فضاءات وهمية هو أول من يصدقها ويعتبرها الحقيقة المطلقة ليصبح معها اسم هذه الدولة مقروءا من غير نقط.