لماذا وإلى أين ؟

فضيحة مدوية.. فندق مخصص للحجر يتسبب في إصابة محجورين بكورونا(فيديو)

كشفت سيدة مقيمة في المغرب عن  معاناتها مع الحجر الفندقي التي تفرضه السلطات المغربية على الجالية المغربية القادمة من الخارج، حيث فضحت مجموعة من الممارسات التي تقع داخل فندق يقيم فيه ابنها الحجر الصحي الفندقي.

وقالت المشتكية، في حديثها لجريدة “آشكاين” إن “ابني قدم من أوكرانيا ولديه فحص “pcr” سلبي على بعد 48 ساعة ومع ذلك تم فرض الحجر الصحي عليه، ورغم ذلك لم نعارض إن كان في ذلك صحة لإبني ولعموم الناس، ولكن ثمن الفندق باهض جدا إذ يلغ 8 آلاف درهم لمدة عشرة أيام(800 درهم لكل ليلة)، وهو الثمن الذي اضررت لاقتراضه نظرا لأن هذا المبلغ يتجاوز أجرتي الشهرية بكثير”، مستغربة من “طلب القائمين على الفندق بأن يتقاسم ابنها غرفة الحجر مع شخص آخر وهو ما يعني انعدام الحجر بمعناه الحقيقي”.

ونبهت المتحدثة إلى “غياب التدابير الاحترازية داخل فنادق الحجر”، موردة “اتصل بي ابني والتقيته بالفندق المعد للحجر وتعانقنا بشكل عادي، دون أن نجد حتى من يسألني عن فحص “pcr” سلبي خاص بي، وهذا لم يتعلق بي لوحدي بل بجميع المقيمين في الفندق، بمعى أن كل فرد محجور في الفندق تزوره عائلته المكونة من 5 أو 6 أفراد ولو ضربناهم في عدد المقيمين فيصبح العدد كبيرا”.

وتساءلت المتحدثة نفسها، عن “الجدوى من إقامة هذا الحجر الذي فرض عليهم”، مشددة على أن “الحجر إن كان لابد منه فيجب أن يكون بشكل سليم”، مضيفة  “أنا سيدة أقطن في مزلي لوحدي وكان الأجدر بابني أن يقيم الحجر معي وسيكون أسلم له من إقامتهفي الفندق الذي يمكنه أن يغادره إلى الشارع ويلتقي بمن يشاء دون رقيب”.

وقالت الأم المشتكية، إن “السلطات أجرت للموجودين في الفندق الذي يقيم فيها ابنها وكانت التحليلة إيجابية لعدد منهم، مستغربة من أن يكون ابنها جاء إلى المغرب سليما وسيصاب في الفندق”، متسائلة عن “من له مصلحة في نقل كورونا للقادمين من الخارج، هل هي وزارة الصحة أم الفنادق، أو المختبرات كي تستفيد من التحاليل”.

وتابعت المتحدثة سرد “الفضائح” التي تدور رحاها في الفندق الذي فيه ابنها، أن “حتى العاملين في الفندق يعودون بعد لدوام إلى منازلهم ليبيتوا فيها رفقةة عائلاتهم  ثم يعودون في الصباح لمزاولة عملهم دون أن يجروا فحوصات “pcr”، متسائلة عن معنى الحجر بهذا الشكل الذي كلفنا مبغال باهظا دون جدوى متمنية أن لا يصاب ابنها بكورونا لأنها لا تدري كيق ستتصرف إن حذث ذلك”، وأشارت الأم إلى أن “إحدى صديقاته زارته بالفندق بحضورها لتتفاجأ أنه تم نقلها أمس إلى المستشفى بعد إصابتها بكورونا، ما جعلهت تعجل بدورها بإجراء الفحوصات، وهي الىن تنتظر النتائج”.

وطالبت المتحدثة ذاتها من السلطات المغربية والملك محمد السادس التدخل لتغيير الوضع، موردة “هاد الناس تكرفصو علينا، ولا اعتقد أن الملك على علم بما يقع، لأنه يفترض في هذا الحجر الباهظ أن يكون بالقواعد المعروفة وليس بهذا الشكل، لأن الرشوة في هذه الفنادق تسمح لك بتجاوز جميع الحواز المفروضة، “‘التدويرة كاتقضي غرض ونتا والفلوس لي عندك’، حيث توجد فتاو في نفس الفندق الذي يوجد فيه ابني تقدم الرشوة بمبالغ كبيرة وتبيت خارج الفندق وتعود في الصباح وكأن شيئا لم يكن، وهو ماحز في نفسي ما دفعني للحديث عن ما يقع، لأن هذه الأمور يجب أن تصل إلى أعلى السلطات ليتم إيقافه”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
14 يوليو 2021 13:13

الحجز في الفنادق ما هو إلا ذريعة لنهب جيوب المواطنين….
المسؤولون لدينا مثلهم مثل الشمكارة يحاولون كسب المال بشتى الوسائل وخصوص المال الذي يأتي عن طريق النصب والإحتيال
انشر ولا تحظر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x