2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قارب المغرب على تطعيم ما يناهز 10 ملايين شخص بجرعتين كاملتين من اللقاحات المعتمدة في المغرب، ويتعلق الأمر بلقاح “سينوفارم” الصيني و “أسترازينيكا” البريطاني. وبحسب شهادات متفرقة لأعضاء اللجنة العلمية لكوفيد19، فإن عملية التلقيح الوطنية ماضية في أحسن الأحوال مع تسجيل إقبال على التطعيم خاصة في صفوف الفئة العمرية الشابة.
لكن لحد الساعة ورغم انطلاق عملية التلقيح الوطنية قبل أزيد من 5 أشهر، إلا أن وزارة الصحة ولا اللجنة المذكورة لم تفرج بعد عن أي إحصائيات رسمية بخصوص نسبة الإصابة بالفيروس أو نسبة الإماتة في صفوف الملقحين بالمغرب، ما دفع “آشكاين” إلى التواصل بشأن الموضوع، حيث أورد مصدر مسؤول من داخل وزارة الصحة، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه لا توجد حاليا إحصائيات جاهزة إلا أنها في طور الإعداد.
و أوضح المصدر أن بإمكان وزارة الصحة الإفراج عن إحصائياتها بخصوص الإصابة والإماتة في صفوف الملقحين بعد شهر تقريبا، مسترسلا “نسبة الإصابة بالفيروس رغم التطعيم أمر عادي لأن التلقيح لا يحمي دائما من عدم الإصابة وإنما من الأعراض الخطيرة وكذلك يجنب الدخول لأقسام الإنعاش”.
لكن، يضيف المتحدث، في تصريح لـ آشكاين” أن نسبة الإماتة بالرغم من عدم وجود إحصائيات جاهزة بعد، إلا أنها تبقى استثنائية وفي حالات نادرة، مستدركا “علميا وحسب إحصائيات أجريت في إنجلترا وإسرائيل، فإن 4 في المائة من الملقحين أصيبوا بالفيروس و0.0001 في المائة من توفوا بسبب التطعيم.
ومن جانبه أيضا، شدد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية على أنه لا توجد إحصائيات بعد ويصعب الحديث الآن عن نسبة الوفيات في صفوف المغاربة الذين تلقوا اللقاح، شارحا “لأن الوفاة في هذه الحالة نادر جدا ومنافع اللقاح أكثر من أضراره، وبالتالي فإن جميع بلدان العالم سجلت وفيات في صفوف مواطنيها الملقحين، لكن الأمر كان في حالات استثنائية للغاية”.
وما نسبة الذين اصيبوا بجلطات قلبية أو ذبحات صدرية وتخثر الدم
هذا موضوع مسكوت عنه ويوجد على أرض الواقع .