2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في غرب ألمانيا الارتفاع, حيث تجاوزت الحصيلة 130 بعد إعلان الشرطة عن 90 وفاة في منطقة آرفايلر اليوم السبت, وفق ما فادت حصيلة جديدة.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في المناطق الغربية بألمانيا إلى 133 حالة وفاة مع تأكيد 43 حالة وفاة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا في وقت متأخر من أمس الجمعة وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
كما تواصلت أعمال الإنقاذ في أنحاء أوروبا, حيث لقي أكثر من 150 شخصا حتفهم في الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة على أجزاء من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وسويسرا ولوكسمبورج وهولندا.
ولفتت الشرطة في ألمانيا إلى مخاوف من ارتفاع حصيلة الوفيات مؤكدة تلقي تقارير عن إصابة 618 شخصا. ولا يزال هناك كثيرون في عداد المفقودين بعد يومين من الفيضانات. وفي ولاية راينلاند-بفالتس, غربي ألمانيا, كانت منطقة آرفايلر, محور الأزمة. وقد سجلت الولاية حتى أمس الجمعة 63 حالة وفاة. وفي منطقة وادي آر, حيث تضررت الجسور والطرق, طلبت الشرطة من المواطنين تجنب المنطقة قدر الإمكان لإبقاء الطرق خالية أمام مركبات الإنقاذ.
ويعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تفقد منطقة راين إرفت المتضررة بشدة من جراء العواصف والفيضانات الأخيرة اليوم رفقة رئيس حكومة ولاية شمال الراين-ويستفاليا أرمين لاشيت وذلك للوقوف على الوضع الحالي في مركز التحكم الرئيسي لقوات الإطفاء والحديث مع عمال الإنقاذ حول الوضع.
وتدرس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القيام بزيارة عاجلة إلى المنطقة المنكوبة بولاية راينلاند-بفالتس غربي البلاد.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الاتحادية الألمانية شتيفن زايبرت أمس عقب مشاركة ميركل في لقاء عبر الفيديو مع فريق الأزمة بالولاية, أن المستشارة ستجري محادثات مع حكومة الولاية بشأن زيارة عاجلة للمنطقة المنكوبة.
واطلعت ميركل على الوضع الحالي في المناطق المنكوبة وحالة أعمال الإنقاذ من خلال حديثها مع رئيس حكومة الولاية مالو درير, وممثلين عن خدمات الطوارئ والوزارات المختصة في حكومة الولاية.
وكانت المستشارة الألمانية أكدت للمتضررين في ولاية راينلاند-بفالتس أن الحكومة الاتحادية ستدعمهم على المدى القصير والطويل.