2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد يوم من نشر “آشكاين” لمقالة تحت عنوان “أين اختفى معارض البوليساريو مصطفى سلمى؟“، عاد المعارض البارز للجبهة والمفتش العام السابق لجهاز شرطتها، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، للتدوين على صفحته بالفايسبوك بعد غياب منذ 13 من شهر ماي الماضي، وهو الغياب الذي أثار الشكوك والتساؤلات عن أسبابه، خاصة وأن الرجل معروف بمواقفه المنتقدة للبوليساريو، و المشككة في طروحاتها منذ اعلانها العودة للحرب ضد المغرب، فضلا عن استمرار اعتصامه قبالة مبنى مقر المندوبية السامية للاجئين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، احتجاجا على منعه من دخول مخيمات تندوف لزيارة ابنائه وعائلته.
عودة مصطفى سلمى إلى التدوين من جديد، كانت من خلال تناوله موضوعا يرتبط بالنزاع في الصحراء، حيث عنون تدوينة له بـ “الى أين تتجه الامور بين المغرب و الجزائر”؟، تحدث عبرها عن التطورات الأخيرة للملف، معتبرا أن “الأمور تغيرت بشكل دراماتيكي مند 13 نونبر الماضي، بعدما أمن المغرب معبر الكركرات، ضدا على ما كانت تأمل و تطمح اليه الجزائر، التي دعمت جبهة البوليساريو منذ انطلاقتها منتصف سبعينيات القرن الماضي، في حربها ضد المغرب من أجل الحصول على إستقلال الصحراء عن المغرب، و حشره معزولا في ركن قصي من شمال غرب إفريقيا، او إبقائه منشغلا بتداعيات النزاع الذي يستنزفه يوما بعد يوم و ينهك إقتصاده، ما يحقق للجزائر الزعامة و الريادة في المنطقة”.
وأضاف ولد سيدي مولود في ذات التدوينة، “أن تأمين المغرب لمعبر الكركرات وتوسيع الحزام الأمني جنوبا الى الحدود مع موريتانيا، وشمالا في ناحية تويزكي قرب الحدود الجزائرية، مكنه من إبعاد عناصر البوليساريو، وإضعاف أي تأثير محتمل لها على أمنه القومي والإقتصادي، والاستمرار في موقعه ومواقفه الى ما لا نهاية بأقل الخسائر”، معتبرا “أن الجزائر المسثتمر الرئيس والوحيد في البوليساريو، نفخت كثيرا في الحرب التي أعلنت البوليساريو خوضها ضد المغرب، والتي تجاوز عدد بلاغاتها 205 بلاغ، حتى تعيد موازين القوى إلى سابق عهدها، لكنها فشلت في ذلك ، مما سيجعلها تتحمل البوليساريو الى ما لا نهاية على حد قوله.”
واعتبر مصطفى سلمى أن “الخطوات الجزائرية الاخيرة، ومنها إعلان ترسيم الحدود مع البوليساريو، لا تهم سوى 50 كلم من أصل 5000 كلم، هي ما تقول عنه البوليساريو حدود دولتها المحتلة، وتسائل المتحدث عن أي سيادة لدى البوليساريو التي تقول أنها محتلة حتى ترسم الحدود”، موضحا “أن الأمر كله يهدف إلى اعطاء الجزائر درائع وخلق توترات للتدخل المباشر في النزاع ضد المغرب، بعدما فشلت كل رهاناتها السابقة لاعادة الأمور إلى ما قبل 13 نونبر ديبلوماسيا وسياسيا”، مشيرا “إلى أن هذه هي الخطوة الأولى للتصعيد بين الطرفين صادرة من الجزائر ذات المصلحة في ذلك، خاصة وأن أوضاعها الداخلية مضطربة، وسبق وشرعت لجيشها التدخل خارجيا في الدستور الجزائري المعدل هذه السنة”.
ولم يستبعد ولد سيدي مولود أن يكون تصريح سفير المغرب في الأمم المتحدة حول “تقرير مصير القبايل”، ردا مغربيا على هذه الاجراءات الجزائرية الأخيرة ومعاملة بالمثل مستقبلا.
العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم لقدجنت الجزائر على نفسها براقيش وهذا الوصع اللاوحدي المشتت لدول المغرب العربي ما لا نقبله ولا نرضاه ونحاربه وجب على الجزائر ان تدافع على وحدة المغرب جميعا من طنحة ااى لكويرة دون حكم ذاتي لاي منطقة ان المغرب تنازل على على حقوقه كثيرا لالا يصطدم مع الجزائر لان له حكماء توارثوا هذه الحكمة لانهم واعون بنتائج المضعفة للدول اذن على الجزاير ان تعود الى رشدها ما دام المغرب صابرا لم يتخد اجراءات لا تليق بالجزائر وتطوي هذا الملف المفتعل من قبل من يحلم بتفتيت دول المغرب العربي الكبير ذو الهوية العربية الاسلامية