لماذا وإلى أين ؟

الإمارات والسعودية تردان على اتهامهما باستخدام “بيغاسوس” لمراقبة صحفيين وشخصيات

نفت الإمارات، أمس الخميس، تورطها في عمليات مراقبة ترعاها الدولة وترتبط بشركة الأمن السيبراني الإسرائيلية “إن إس أو جروب”، المطورة لبرنامج التجسس “بيغاسوس”.

كشف تحقيق أجراه اتحاد من وسائل الإعلام ومجموعات حقوقية أن عملاء حكوميين للشركة الإسرائيلية استخدموا بيغاسوس، المصمم أصلا لتعقب الإرهابيين والمجرمين، لاختراق هواتف الآلاف من السياسيين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء المدنيين”.

وذكرت صحيفة “الغارديان” أن الإمارات تجسست على مؤسس تطبيق “تليغرام” بافيل دوروف، الذي أكد أنه كان على علم بإجراءات المراقبة المحتملة منذ عام 2018.

لكن قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن “المزاعم التي وردت في التقارير الصحفية الأخيرة التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المتهمين باستهداف صحفيين وأفراد، ليس لها أساس من الأدلة وهي كاذبة بشكل قاطع”.

يأتي ذلك بعدما نفت السعودية والمغرب – ذكرا في التقارير كمستخدمين للبرنامج الإسرائيلي – تورطهما في مخطط بيغاسوس للمراقبة.

ونفت السعودية على لسان مصدر مسؤول بالمملكة صحة التقارير التي ادعت استخدامها برمجيات إسرائيلية للتجسس على الاتصالات.

ونقل التلفزيون السعودي عن المسؤول قوله إن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة”، مشددا على أن سياسة بلاده لا تعتمد مثل هذه الوسائل.

من جانبها رفضت “إن إس أو” ما جاء في تقرير المؤسسات الإعلامية قائلة “إنه حافل بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”.

وأضافت أن البرنامج مخصص لاستخدام أجهزة المخابرات الرسمية وجهات إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب والجريمة.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x