2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نفت الإمارات، أمس الخميس، تورطها في عمليات مراقبة ترعاها الدولة وترتبط بشركة الأمن السيبراني الإسرائيلية “إن إس أو جروب”، المطورة لبرنامج التجسس “بيغاسوس”.
كشف تحقيق أجراه اتحاد من وسائل الإعلام ومجموعات حقوقية أن عملاء حكوميين للشركة الإسرائيلية استخدموا بيغاسوس، المصمم أصلا لتعقب الإرهابيين والمجرمين، لاختراق هواتف الآلاف من السياسيين والصحفيين ورجال الأعمال والنشطاء المدنيين”.
وذكرت صحيفة “الغارديان” أن الإمارات تجسست على مؤسس تطبيق “تليغرام” بافيل دوروف، الذي أكد أنه كان على علم بإجراءات المراقبة المحتملة منذ عام 2018.
لكن قالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن “المزاعم التي وردت في التقارير الصحفية الأخيرة التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المتهمين باستهداف صحفيين وأفراد، ليس لها أساس من الأدلة وهي كاذبة بشكل قاطع”.
يأتي ذلك بعدما نفت السعودية والمغرب – ذكرا في التقارير كمستخدمين للبرنامج الإسرائيلي – تورطهما في مخطط بيغاسوس للمراقبة.
ونفت السعودية على لسان مصدر مسؤول بالمملكة صحة التقارير التي ادعت استخدامها برمجيات إسرائيلية للتجسس على الاتصالات.
ونقل التلفزيون السعودي عن المسؤول قوله إن “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة”، مشددا على أن سياسة بلاده لا تعتمد مثل هذه الوسائل.
من جانبها رفضت “إن إس أو” ما جاء في تقرير المؤسسات الإعلامية قائلة “إنه حافل بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”.
وأضافت أن البرنامج مخصص لاستخدام أجهزة المخابرات الرسمية وجهات إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب والجريمة.
وكالات