جبرون: من دواعي الفخر أن تكون لنا أجهزة أمنية قادرة على ممارسة مهامها باحترافية
دخل المحلل السياسي والمؤرخ المغربي؛ امحمد جبرون، على خط الضجة المثارة حول استعمال السلطات المغربية لتطبيق “بيغاسوس” التابع لشركة إسرائيلية من أجل التجسس على مواطنين مغاربة وأجانب، معتبرا أن “التجسس تمارسه كل الدول بدون استثناء والمغرب واحد منها”.
وقال جبرون، إنه “من دواعي الفخر أن تكون لنا أجهزة أمنية قادرة على ممارسة مهامها باحترافية حماية للأمن الوطني داخليا وخارجيا”، مضيفا أن “المزعج لأعداء المغرب وخصومها اليوم هو القدرة الإستخباراتية العالية للمملكة التي كشفت عملية بن بطوش، وأمسكت بخيوط الأمن الداخلي لأوروبا، وخاصة فيما يتعلق بالإرهاب”.
“والمزعج أيضا، أن المغرب بدأ ينهج في سياسته نوعا من الإستقلالية اتجاه الاستعمار التقليدي”، يسترسل المتحدث في تدوينة له، مستدركا “والمملكة يبدو مستعدة لمواجهة هذا التحدي بشجاعة واحترافية وحنكة، والمغاربة في غالبيتهم يتحلون بالوعي واليقظة اللازمتين لمواجهة هذا التحدي”.
يذكر أن المملكة المغربية رفعت دعوى قضائية ضد كل من منظمة العفو الدولية “أمنيستي” وائتلاف “فوربيدن ستوريز”، على خلفية اتهام السلطات المغربية بالتجسس على شخصيات عامة مغربية ودولية.
اش من مؤرخ ولا محلل، الدولة نفت تجسسها باستعمال بيكاسوس.
العجيب والمفرح في الشكاية التي رفعها المغرب ضد هذه الجمعيات التي تحترف الابتزاز وفي خدمة اجندة القوى الاستعمارية والتي تتستر وراء هذه الجمعيات مثل فرنسا والمانيا واسبانيا ولوبيات الابتزاز..واحاطت هذه الجمعيات بالقداسة والدور الانساني كما كنت تفعل الارساليات الكاثوليكية في الماضي للتمهيد للاحتلال،قلت ان جر.هذه الكائنات الى ردهات المحاكم سيزيل عنها حجاب الهيبة،ويفضخ مخططاتها المبيتة وفق اجندة من يتستر وراءها،ويجعل تقاريرها وكانه قران منزل….ومهما كانت نتيجة التقاضي فان المغرب سيكون هو الرابح لانه لم ينبطح ولم يستسلم للابتزاز الاستعماري البغيض.
ما اعجبني كثيرا هي الشكاية وجر.منظمة العفو الدولية.ورفيقتها الي دهاليز المحاكم،،مما قد يزيل حجاب الهيبة عنها،لان.موسسيها واللوبيات التي تستعملها للابتزاز تقدمها، للمستعمرات السابقة وكانها معصومة من التزوير،وتقاريرها لاياتيها الباطل.من خلفها،وان كلامها:”/قران منزل*””ومهما كانت نتيجة المقاضاة،فان المغرب مرغ هيبتها وهيبة المانيا وفرنسا واسبانيا في التراب والاي تتستر وراء هذه المنظمات المبتزة والتي احيطت بالقداسة.