لماذا وإلى أين ؟

بعد التطبيع .. صفقة تبادل “كلي” بشرية بين إماراتي وإسرائيلية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سيدة إسرائيلية تنوي التبرع بكليتها لمواطن إماراتي، في حين سيتلقى مواطن إسرائيلي آخر كلية من مواطن إماراتي، وذلك بعد توقيع البلدين اتفاق تطبيع في العام الماضي.

ووصف موقع “واينت” الإسرائيلي، بأن “هذه الخطوة الاستثنائية، ما زالت تحتاج إلى موافقات نهائية وإغلاق نهائي للموضوع”، مضيفا أنه “من المتوقع أن تجري في إطار برنامج دولي للتبرع بالأعضاء بنسق تقاطعي، ويشارك به ثلاثة مستشفيات إسرائيلية”.

وبحسب الموقع، فإن “المركز الوطني الإسرائيلي لزرع الأعضاء وضع برنامج التبرع بالكلي بنسق تقاطعي من المتبرعين الأحياء يسهم بتحقيق رغبة العائلات بالتبرع أيضا حين لا يوجد تطابق طبي”.

وقال مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى “شيبا”، إن هذه هي “المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تبرع والحصول على عضو من أبو ظبي”. مشيرا إلى أنه “تم إجراء جميع الفحوصات المطلوبة في إسرائيل والإمارات التي أكدت التطابق”.

ووقعت الإمارات وإسرائيل، في منتصف سبتمبر من عام 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين، تلى ذلك الاتفاق توقيع البحرين والسودان والمغرب اتفاقات للتطبيع أيضا، وسط مخاوف متزايدة لدى الفلسطينيين من أن يؤثر التحول الحاصل سلبا على القضية الفلسطينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x