علقت المقاومة الفلسطينية على خط إطلاق المغرب خط رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، أول أمس الأحد 25 يوليوز الجاري، بعد هبوط رسمي لطائرتين إسرائيليتين بمطار مراكش.
واعتبرت “لجان المقاومة في فلسطين”، ان “هبوط طائرتين إسرائيليتين في المغرب يتنافى مع القيم والأخلاق، خاصة أن ذلك جاء بعد مجازر كيان العدو وجرائمه في غزة والقدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى”.
وأشارت “لجان المقاومة” في البيان الذي نشرته قناة الميادين عبر موقعها الإخباري، إلى أنّ “التطبيع العربي خدمة مجانية للكيان الصهيوني وأهدافه التوسعية والتخريبية في الوطن العربي”، لافتة الانتباه إلى أنّ “الإمعان في تطبيع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني، يأتي مباركة لهذا العدو الفاشي وتشجيعاً له على ارتكاب مزيد من المذابح والإبادة الجماعية والجرائم بحق شعبنا الفلسطيني”، حسب تعبير البيان. ودعت “لجان المقاومة”، في البيان نفسه، “الشعب المغربي إلى رفض التطبيع مع عدو الأمة،
وكانت وزارة الخارجية الأمركية قد علقت على إطلاق رحلات مباشرة بين المغرب وإسرائيل بالقول: “نحن متحمسون لرؤية الرحلة الافتتاحية لشركة “العال” من تل أبيب إلى مراكش اليوم”.
وشددت الخارجية الأمريكية، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، على أن هذا الحدث بمثابة “تطور مهم آخر نابع من تحسن العلاقات بين شركائنا وأصدقائنا في إسرائيل والمغرب”.
يذكر أن، طائرتان إسرائيليتان وصلتا، ظهر الأحد 25 يوليوز الجاري، إلى مطار مراكش، وذلك في أولى الرحلات الجوية المباشرة، إذ يتعلق الأمر بطائرة تابعة لشركة طيران ”اسراير“ والثانية تابعة لشركة الطيران ”إل عال“.
الطائرة الأولى حطت الرحال بعد ساعات من إقلاعها من مطار بن غوريون في إسرائيل في أول رحلة جوية مباشرة بين المغرب واسرائيل، فيما الطائرة الثانية وصلت بعد ساعتين من وصول الأولى إلى مطار المنارة.
ووجد المسافرون على متن الطائرتين القادمتين من إسرائيل في استقبالهم بمطارة مراكش المنارة احتفالا خاصا من تنظيم المكتب الوطني للسياحة بحضور مجموعة من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المغربية و الإسرائيلية.
جدير بالذكر، ان إطلاق خط الربط الجوي بين المغرب واسرائيل يأتي تتمت لاتفاق التطبيع بين الجانبان الذي تم في 10 من دجنبر 2020، والذي كانت أمريكا طرفا فيه، حيت اعترفت الأخيرة بموجب نفس الاتفاق بمغربية الصحراء بقرار رئاسي وقعه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته قبل أسابيع من تسليمه السلطة لخلفه جو بايدن.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
الآلاف من الفلسطينيين يدخلون إلى إسرائيل للعمل ،والمبادلات التجارية والاقتصادية بين فلسطين وإسرائيل تجري يوميا، نحن المغاربة نعرف جيدا ماذا نفعل ،وقراراتنا سيادية، و”المقاومة الفلسطينية” لا ننتظر منها إعطائنا الدروس والعبر في السياسة أو أي مجال آخر.
القرارات السيادية لاي بلد هو حر فيها ولا يحق لأي كان أن يبدي رأيه فيها….اما قضية فلسطين فهي شان عربي دولي….وليس حكرا على المغرب….بلا مزايدات الله اجازيكم
حلال عليكم حرام علينا،علما أن المغرب فتح الباب للجالية من المغاربة اليهود،وهو أمر طبيعي-لادخل لاحد فيه-،ثم لنطرح السؤال على -المقاومة الفلسطينية-،ألم يحن الوقت كي تعترفوا بدولة -العالم أجمع-يساندها،بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم،فجميعكم تعملون باسرائيل،وهي من تجمع لكم الضرائب ،وتفتح لكم الحدود ،وتمول جميع احتياجاتكم ،يجب أن تندمجوا مع اسرائيل،فالحقوق التي تتمتعون بها،لايتمتع بها غالبية الشعب العربي ، فلتكونوا واقعيين ،ثم حلوا قضاياكم الداخلية،أما المغرب ،فهو ذو سيادة ،،،علما أن العلاقات الدولية مصالح متبادلة،وانتهى الكلام.
شغلنا هاداك،، بلادنا هادي نستقبلو فيها لي بغينا،، دخلو سوق راسكوم، تفاهموا بعدا بيناتكوم، عاد طلبو من الدول الأخرى تناصركوم.. في إسرائيل مواطنين مغاربة لهم في المغرب ما لنا فيه نحن القانطين به..
كل له قضيته. ونحن كمغاربة قضيتنا الأولى هي الوحدة الترابية للبلاد. الصحراء المغربية هي أولى الأولويات. كل يرى مصالحه ومصالحنا في علاقاتنا مع شركائنا وانتهى الكلام.
هذه المقاومة تريد حجب الشمس بالغربال جميع الفلطينيين مطبعين مع اسرائيل واغلبهم يفضل العيش مع اسرائيل لان قادة فلسطين بجميع اطيافهم يتعاملون مع اسرائيل ويتمنون ان تبقى الامور كما هي لانهم مستفيدون من الوضع باستثناء الذين تدعمهم ايران.