قيس سعيد يرد على النهضة: صبرت كثيرا.. وقراراتي دستورية وليست انقلابا (فيديو)

استنكر الرئيس التونسي؛ قيس سعيد، وصف إجراءاته الاستثنائية التي اتخذها بـ”الانقلاب”، مؤكدا أنها متسقة مع الدستور التونسي.

وأكد الرئيس التونسي في تصريحات خلال لقائه مع كل من الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، رئيس الهيئة الوطنية للمحامين، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، ورئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، (أكد) أن القرارات التي اتخذها كانت تنفيذا لنص الدستور وليس انقلابا.

وأوضح المتحدث، أن صبره قد نفذ لأنه حذر مرارا وتكرارا، مؤكدا على أنه كان قادرا على تكليف أي شخص لتشكيل الحكومة، لكنه كان يعرف أنه لن يحظى بالأغلبية، فآثر الصبر ليعطي الفرصة لمؤسسات الدولة.

وخلص قيس سعيد، إلى أن “هناك من حوّل الثورة إلى غنيمة وعمد إلى السطو على إرادة الشعب”، داعيا الجميع إلى “التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات”، مسترسلا “أنا لا أريد أن تسيل قطرة دم واحدة، ويجب تطبيق القانون على الجميع”.

وكان الرئيس التونسي؛ قيد سعيد، قد أعلن في خطاب له أمس الاحد، عن قرارات في مقدمتها حل الحكومة وحل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين، مشيرا إلى أنه سيشكل حكومة جديد بنفسه ويعين على رأسها رئيسا يساعده.