2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتفاقم الوضعية الوبائية أكثر يوما بعد يوم في فرنسا، حيث تكشف عداد الإصابات عن أرقام مخيفة، رغم كل المحاولات التي تقوم بها الحكومة الفرنسية، للحد من تفشي الفيروس وتجنيب البلاد موجة رابعة وقرار الإغلاق الشامل من جديد وتداعياته.
ويبدو أن السلطات الفرنسية، لن تقف دون اتخاد اجراءات التشديد من جديد، حتى تتمكن من الحد من أخطار هذا التفشي الجديد، ما خلف موجة دعر كبيرة في صفوف الجالية المغربية المقيمة بفرنسا والتي حلت بالمغرب مؤخرا لقضاء عطلة الصيف والعيد.
في هذا الاطار، يتساءل عدد من المغاربة المقيمين بفرنسا الذين حلوا بالمغرب لقضاء العطلة والعيد مع ذويهم، عن الاجراءات التي ستتخذها فرنسا للحد من تفشي فيروس كورونا، وهل ستشمل هذا الاجراءات إغلاق الحدود أو فرض تدابير مشددة على المسافرين القادمين من الخارج؟ وما مدى تأثير ذلك على خططهم السابقة للعودة الى فرنسا؟
ويتداول عدد من المغاربة المقيمين بفرنسا، أخبارا تفيد بأن فرنسا ستتجه نحو التشديد أكثر في القادم من الأيام، كما يطالبون السلطات المغربية بالتدخل وتمكينهم من العودة إلى فرنسا في حالة اتخذت فرنسا أي قرار في هذا الاتجاه.
التطور الملفت لأعداد الإصابات في فرنسا في الأيام الأخيرة وعودة التكهنات بالإغلاق الشامل واغلاق الحدود، دفع كذلك عدد من الطلبة، للتساؤل عن مصير حجوزاتهم ومواعيد سفرهم والتحاقهم بالمدارس والجامعات التي يتابعون أو بصدد متابعة الدراسات العليا فيها، في حالة تفاقمت الوضعية أكثر وتم اتخاذ قرار الاغلاق وغلق الحدود من جديد.