لماذا وإلى أين ؟

الذراع الدعوي لـ”البيجيدي” يصف قرارات رئيس تونس بـ”الانقلاب”

علقت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، على الأحداث الأخيرة التي تقع مؤخرا في تونس بعد التغييرات التي أحدثها رئيس الدولة قيس سعيد، بعدما اعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء أمس الأحد 25 يوليوز الجاري، تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتعهد بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع “الساعين للفتنة”، معلنا إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، قائلا “قررت أن أتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة أعيّنه بنفسي.

ولم  تخرج حركة التوحيد والإصلاح عن نسق مواقف الإسلاميين في شمال إفريقيا من حركة النهضة التونسية وجماعة العدل والإحسان المغربية، اللذين وصفوا جميعهم ما يقع في تنونس بـ”الإنقلاب”.

وفي هذا السياق، قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي؛ إنه “ليس هناك طريق للتنمية المنشودة والإصلاح إلا بمداخل متعددة من بينها المدخل السياسي الذي أصبحنا اليوم نجده مستهدفا من عدد كبير من اللوبيات داخليا وخارجيا”، مشبها ذلك لما وصفه بـ”استهداف تجربة تونس التي بذل فيها مجهود وما زال يبذل من أجل أن يغلق قوس ثورة الياسمين”.

أعرب شيخي خلال كلمة له أمس  الإثنين 26 يوليوز الجاري، بالجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية، (أعرب) عن “رفض حركة التوحيد والإصلاح أي انقلاب سواء كان أبيضا أو أسودا على خيارات الشعوب والديمقراطية”.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن “أهل مكة أدرى بشعابها، لكن الحركة كما ترفض ذلك في بلدها ترفضه في كافة البلدان التي تسعى إلى التحرر من ربقة الاستعمار ومن لوبيات الفساد والإفساد في بلدانها ولو اتخذت لبوسا”، موردا “نحن نجد اليوم دعما لعدد من الدول للثورات المضادة عبر العالم على خيارات الشعوب وتتخذ لها كافة الوسائل”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
28 يوليو 2021 15:52

الرئيس التونسي منتخب من طرف المواطنيثن التونسيين. وهو أدرى بمصالحهم. وما ذخلكم أنتم في الشؤون التونسية. اتقوا الله في الشعوب ولا تبعثوا بالتفرقة وبينهم.

المعلق(ة)
28 يوليو 2021 02:29

هذا دليل على ان تجار الدين عبارة عن عصابة اخطوبوطية دولية ينتصرون لبعضهم دون احترام للشؤون الداخلية لكل بلد. اهل تونس ادرى بشعابها والرئيس مارس صلاحياته الدستورية. ونحن في المملكة الشريفة سنمارس صلاحيتنا الديموقراطية ونرمي بكم في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم.

علالي
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 23:21

اين كان هذا الدراع يوم طالب الغنوشي باتحاد مغاربي بدون المغرب؟؟؟ ضربو الطم ولا تكعدو فحالكوم يا تجار الدين.. عاش الملك الذي يرسم السياسة الخارجية للبلاد.. مراعيا مصالح البلد، اما انتم فمصالحكم تقدمونها على مصلحة الوطن.. سنتاحسب في شتنبر المقبل..

مواطن محلي
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 20:56

الانقلاب هو الذي قامت به عصابة الباجدة ،حين تنكرتم لكل الوعود التي اطلقتموها،كل المكتسبات التي حققها عباد الله من تقاعد وتعليم وتوظيف ومكاسب صندوق المقاصةوغيرها من المكتسبات الإقتصادية والإجتماعية تم القضاء عليها،هذا هو الانقلاب الحقيقي الذي قمتم به ياعصابة “اعداء الشعب”،اما تونس وأهلها فقادرين على حل مشاكلهم،ولولا وجود امارة المؤمنين ببلادنا لقمتم ياعصابة النفاق والغذر بألف انقلاب و انقلاب…

Moha
المعلق(ة)
27 يوليو 2021 20:19

تنفيذا للتنظيم الدولي الإخواني .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x