2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف أولفييه براتيلي، المحامي الفرنسي الذي وكله المغرب في قضية اتهامه بالتجسس عن طريق “بيغاسوس”، أن المهلة القانونية التي منحتها المحكمة الجنائية بباريس للمنظمتين “العفو الدولية” و”فوربيدين ستوريز” انتهت.
وأوضح المتحدث أن المنظمتين اللتان اتهمتا المغرب بالتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من أعضاء حكومته ببرنامج تجسس إسرائيلي، بحسبها، لم تقدما أي أدلة للقضاء الفرنسي، على ادعاءاتهما تجاه المغرب، بحسب ما نشرته صحيفة “ليكونوميست” اليوم الخميس 5 غشت الجاري.
وأضاف المحامي أنه سيسلم المدعي العام بباريس تقريرا عن الخبرة التقنية التي تؤكد على أن المغرب لم يستخدم من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” التي تصنعه الشركة الإسرائيلية “إن إس أو”، مشيرا إلى أن الخبرة أنجزها مجموعة من الخبراء في مجال المعلوميات.
واعتبر أوليفيي أن المغرب له أعداء كثرعلى الساحة الدولية، الأمر يرجع لرائديته في الكفاح الدولي ضد الإرهاب، وكذا صداقته الدائمة مع فرنسا، والتي تسفر عن تعاون استخباراتي في إحباط الهجمات على الأراضي الفرنسية، ما قد يثير استياء البعض، مبرزا أنه طالب من العدالة الفرنسية هذا لمعرفة من يمكن أن يكون وراء هذه القضية وهذا التلاعب “.
وكانت المملكة المغربية وسفيرها في فرنسا، شكيب بنموسى، كلفا أوليفييه باراتيلي برفع، دعوتين بتهمة التشهير” ضد هاتين المنظمتين اللتين كانتا وراء الكشف عن زبناء هذا البرنامج المصنع من طرف شركة NSO الإسرائيلية.
وأعطت رئاسة النيابة العامة، تعليماتها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لفتح بحث قضائي حول مزاعم وادعاءات باطلة، تضمنتها مواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية.
كما تقدمت المملكة أيضا في شخص سفيرة المملكة ببرلين زهور العلوي، الاثنين بطلب إصدار أمر قضائي ضد شركة نشر صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، بشأن “ادعاءات كاذبة في إطار تقرير صحافي حول الاستخدام المزعوم لبرنامج التجسس (بيغاسوس) من قبل المملكة المغربية”.
يجب متابعة ومحاسبة هاته الجمعيات او المنظمات المرتزقة الممولة من الجزائر وغيرها من الدول الغربية الاستعمارية حتى يكونوا عبرة لغيرهم من دعات حقوق الإنسان وما شابه.