2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفع 17 صحفيا من 7 دول دعوى قضائية اليوم الجمعة 6 غشت الجاري ضد الشركة الإسرائيلية “إن إس أو” المالكة لبرنامج التجسس “بيغاسوس”، من بينهما مغربيان يحملان الجنسية الفرنسية.
ويتعلق الأمر بحسب صحيفة “لاليبر”، بالمغربي عمر بروكسي، صاحب كتابين عن النظام الملكي المغربي ومراسل وكالة فرانس برس سابقاً؛ والمعطي منجب، الحقوقي المتابع في حالة سراح بتهمة غسيل الأموال، بالإضافة إلى صحافيين من أزربيدجان والهند والمكسيك وإسبانيا وهنغاريا وطوغو.
وأضاف ذات المصدر أن هؤلاء الصحفيون، المشتبه في أنهم ضحايا برنامج التجسس انظموا رسميًا إلى الشكوى التي قدمتها “مراسلون بلا حدود” يوم الثلاثاء 20 يوليو إلى المدعي العام في باريس ضد الشركة الإسرائيلية في قضية استخدام “بيغاسوس”.
ولا تزال منظمة مراسلون بلا حدود مصرة على اتهام المغرب بالتجسس على بعض الصحافيين، حيث أوردت، وفق الصحيفة ذاتها أن ” العديد منهم ضحايا لانتقام حكومتهم لسنوات عديدة، مثل هشام منصوري في المغرب أو سواتي شاتورفيدي في الهند”، مضيفة : “لقد تم التجسس على البعض من قبل دولة أجنبية ، مثل الإسباني إجناسيو سيمبرير ، وعلى الأرجح أن المغرب كان يراقبه”.
وكانت المملكة المغربية وسفيرها في فرنسا، شكيب بنموسى، كلفا أوليفييه باراتيلي برفع، دعوتين بتهمة التشهير” ضد هاتين المنظمتين اللتين كانتا وراء الكشف عن زبناء هذا البرنامج المصنع من طرف شركة nso الإسرائيلية.
وأعطت رئاسة النيابة العامة، تعليماتها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط لفتح بحث قضائي حول مزاعم وادعاءات باطلة، تضمنتها مواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية.
كما تقدمت المملكة أيضا في شخص سفيرة المملكة ببرلين زهور العلوي، الاثنين بطلب إصدار أمر قضائي ضد شركة نشر صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ”، بشأن “ادعاءات كاذبة في إطار تقرير صحافي حول الاستخدام المزعوم لبرنامج التجسس (بيغاسوس) من قبل المملكة المغربية”.
مراسلون بلا حدود لم تقدم اي دليل مادي على اتهامات التجسس التي وجهتها للمغرب خلال اجال 10 ايام !!
نحن كمغاربة نقول لمن يتخد من عدو وطننا حليفا انه عدونا!!
السباحة ضد التيار تغرق صاحبها!!