2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرتقب أن تصدر الحكومة الإسبانية قرارا من شأنه أن يحدد مصير القاصرين المغاربة العالقين في مدينة سبتة المتحلة، منذ ليلة النزوج الكبير نحو نفس المدينة، واللذين أبقت عليهم إسبانيا فوق ترابها نظرا لصغر سنهم.
وأصر مندوب الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، سالفادورا ماتيوس، على ضرورة “إعادة جميع القاصرين، على الرغم من وجود خطة تعليمية، إلا أنها لن تكون ضرورية لأنهم يعملون على إعادة جميع الأطفال إلى بلدهم”.
وحسب صحيفة “إلفايرو دي سبتة”، فإن مندوب الحكومة الإسبانية في سبتة، يأمل أن يعود القُصَّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى المدينة بسبب الهجرة الجماعية نحو المدينة إلى بلادهم، رغم وجود خطة تعليمية تشمل 200 قاصر الذين يجب تعليمهم من بين أكثر من 700 قاصر، واللذين تم ترتيب مشروع تعلم اللغة من أجلهم”.
وأشارت المسؤول الإسباني نفسه، إلى أنه “لن يكون هؤلاء القصر جزءً من البرنامج التعليمي الذي يتم اتباعه بشكل روتيني في المدارس، ولكنهم سيخضعون لخطة خاصة”، مشددا على أنه “يأمل أن يتمكن كل هؤلاء القصر من العودة إلى بلادهم”.
وأشارت “إلفايرو دي سبتة” إلى وجود 788 شخصًا يسكنون حاليًا في 4 مستودعات تديرها حكومة سبتة المحتلة، في منطقة تراخال الصناعية، ومن بين هؤلاء، تم تطعيم 500 بلقاح كورونا، وتم اكتشاف 15 إيجابية في كوفيد. من بين جميع القاصرين، و200 منهم في سن الدراسة لأن أعمارهم تقل عن 16 عامًا، نظرًا لوجود نسبة كبيرة تقترب من سن الرشد.
وخلص المصدر نفسه، إلى أن خطة التعليم جاهزة لكن المندوب الحكومي الإسباني في سبتة يصر على أن هؤلاء الأطفال “يجب أن يعودوا إلى بلادهم” وأنهم “سيغادرون سبتة، وأنهم يعملون على عودتهم إلى المغرب من اليوم الأول” وبتنسيق مع وزير الخارجية الجديد.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين