قالت مصادر حقوقية بالجديدة، إن السلطات اعتقلت صحافيا داخل المستشفى الاقليمي بالمدينة، مباشرة بعد سماح الأطباء له بالمغادرة ومواصلة العلاج في البيت، بعد 10 أيام من ولوجه للمستشفى لتلقي العلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد19.
وكشف الحقوقي عبد السلام العسال، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة، “أن عناصر من الشرطة اعتقلت الصحافي عبد السلام حكار مدير موقع ” الجديدة نيوز”، الذي كان يرقد بجناح كوفيد19 لمدة تجاوزت 10 أيام، و كان في وضعية جد صعبة للغاية، فقد خلالها 75% من رئتيه، وتم إنقاذه من الموت المحقق بفضل مجهودات الأطقم الطبية، الذين تناوبوا على تتبع وضعيته الصحية”، لافتا “إلى أن عناصر الشرطة اعتقلته بمجرد السماح له، من طرف الأطباء بمغادرة المستشفى ومتابعة العلاج في بيته”.
وأكد ذات المسؤول الحقوقي، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنه “عاين رفقة حقوقيين آخرين بالجديدة، عملية اعتقال الصحفي “حكار” من داخل المستشفى، وهو في وضعية صحية صعبة، حيت يعاني من سعال مستمر وجفاف في الفم و نقص حاد في الأوكسجين”، مشيرا “إلى أن جميع المحاولات والاتصالات التي تم القيام بها، من أجل تأجيل تنفيذ قرار الاعتقال، لتمكين حكار من حقه في الاستشفاء واسترجاع عافيته، بائت بالفشل”.
وعن أسباب الاعتقال، أوضح الحقوقي ذاته أن “بسبب قرار يقضي بتنفيذ عقوبة سجنية صادرة عن محكمة الاستئناف،في حق ذات الصحافي، يتعلقبسبب تهم لها علاقة بالاغتصاب، أدين بسببها بسنتين سجنا نافذا”، واصفا الأمر بت”الملف المفبرك” .
هل أضحت مهنة صافي تعطي حصانة من كل جريمة
المواطنون سواسية امام القانون
حق الضحايا يغيبه أشباه الحقوقيون
ريسوني آخر ينضاف
كارثة
يجب تنفيد العقوبة السالبة للحرية .
حق الضجية أولى من حق المتهم بالاغتصاب المغاربة لاتهمهم صفة المتهم بل تهمهم انصاف الضحية هكذا على صحافة الويل ان تتناول الخبر لا ان تصطف بجانب المجرم عوض الضحية فقط لأن المجرم صحفي
غريب امر هؤلاء مرتزقة الحقوق والصحافة هل فقط كونك صحفي تغتصب ماتشاء من نساء دون أن تخضع للقوانين لماذا تتحرك الصحافة كلما اعتقل صحفي قمة استحمار المغاربة الصحفي مواطن مغربي كايها الناس قبل أن يكون صحفي العلاج موجود بالسجن ياسادة الحقوق وربما احسن من خارجه. ثم عليكم يامعشر المرتزقة في كل شيء أن تبحثوا وتناصروا ضحية هذا الصحفي لا الصحفي المتهم الحياد مغيب كلما تعلق الأمر بصحفي او حقوقي