ترأس الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، أمس الخميس في مدينة مراكش، اجتماعا تنظيميا، بتنسيق مع القيادة الجهوية للحزب عبر منسقه الجهوي، عبد العزيز البنين.
وذكر بلاغ للحزب أن هذه الزيارة “يوليها السيد ساجد أهمية قصوى في أجندته السياسية، بالنظر للدور الاستراتيجي الذي تضطلع به جهة مراكش أسفي داخل المشهد السياسي الوطني”
وقد عرف هذا اللقاء حضور المنسقين الإقليمين، ووكلاء اللوائح الانتخابية بجهة مراكش أسفي ، برسم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، وكذا اللوائح النسائية الجهوية.
كما شهد هذا اللقاء الاعلان الرسمي لحميد الشهواني، نائب عمدة مراكش سابقا، الصادر في حقه حكما قضائيا بسنة حبسا نافذا من غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية مراكش بتهم تتعلق بـ”اختلاس المال العام”، (الإعلان) عن الالتحاق بصفوف الاتحاد الدستوري، وعزمه الترشح على رأس لائحة الحزب بمراكش المدينة.
استقبال ساجد لحميد الشهواني، المتهم الرئيسي على عهد مرحلة التسيير السابقة المفوض له الإشراف على تدبير وتسيير شؤون السوق، في الملف الذي توبع فيه 23 متهما، ضمنهم أربعة وكلاء ومعاونيهم إلى جانب 14 موظفا جماعيا، كان الهدف منه، حسب مصادر متطابقة، مناقشة أخر الترتيبات لمنح هذا المدان تزكية لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، باسم “الحصان” بأحد دوائر مدينة مراكش.
تزكية ساجد لمدان في قضية “اختلاس المال العام”، وهي القضية التي حظيت بمتابعة كبيرة من الرأي العام المراكشي والوطني، تضع شعارات هذا الحزب لتخليق الحياة السياسية موضوع مساءلة.
في ذات اللقاء أثنى محمد ساجد على القيادة الجهوية للحزب، بالنظر للحكمة والتروي وتذويب الخلافات الداخلية التنظيمية بطرق ديمقراطية، داعيا الى التركيز والتعبئة الجماعية من أجل ضمان مراتب محترمة داخل الاستحقاقات المقبلة”.
ومن جهته، أكد المنسق الاقليمي لحزب الاتحاد الدستوري بالحوز، إبراهيم أوتوكارت، عن استمراره في النضال داخل الاتحاد الدستوري، والدفاع عنه على جميع الواجهات.
Rien d’anormal.
A la ligne