قالت صحيفة Guardian البريطانية، نقلاً عن دراسة أمريكية، إن الأطفال الذين ولدوا خلال أزمة كورونا لديهم أداء معرفي ولفظي وحركي وإدراكي أقل مقارنة بالأطفال العاديين.
وأضافت الصحيفة أن سبب هذا هو حالة الإغلاق التي شهدها العالم بسبب الفيروس، إذ تغيرت حياة الأطفال الذي عزلوا عن دور الحضانة وعن الحياة الاجتماعية بالإضافة إلى حالة التوتر والقلق التي عاشتها العائلات التي أصبحت مضطرة للعمل على تحقيق التوازن بين العمل من المنزل ورعاية الأطفال.
كل هذه العوامل قللت من فرص تفاعل الأطفال مع العالم الخارجي، وسجل أطفال في ظل الوباء درجات منخفضة في اختبارات لتقييم التطور المعرفي، وفقاً للدراسة التي أشرف عليها الأستاذ المختص بشؤون الأطفال بجامعة براون بولاية رود آيلاند شون ديوني.
الدراسة التي شملت 672 طفلاً من ولاية رود آيلاند قالت إن متوسط درجة الذكاء في الاختبارات للأطفال الدراسة التي الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات يقارب المئة، ولكن بالنسبة للأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء، انخفض هذا الرقم إلى 78.
يشار إلى أن هذه الدراسة ليست الوحيدة، فلطالما اهتم متخصصون في المجال بتأثير جائحة كورونا على صحة الأطفال الجسمية والعقلية، إذ أفادت دراسة سابقة بأن قضاء الأطفال مزيداً من الوقت داخل المنازل وأمام الشاشات بسبب قيود كورونا قد يكون مرتبطاً بزيادة معدلات قصر النظر بينهم، وقد اعتمدت هذه الدراسة على فحص مجموعتين من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام، وذلك وفق ما أورده تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الثلاثاء 3 غشت 2021.
فيما تعد هذه الدراسة هي الأحدث من نوعها التي تشير إلى أن الإغلاق والقيود الأخرى قد يكون لها أثر سلبي على البصر؛ إذ تشير بيانات أكثر من 120 ألف طفل من الفئة العمرية نفسها في الصين، نُشرت مطلع هذا العام، إلى تضاعف انتشار حالات قصر النظر ثلاث مرات عام 2020.
دراسة متسرعة وتبحث اكثر عن البوز الاعلامي لا اقل ولا اكثر اذ ان سن اكبر الاطفال لا يتجاوز العشرين شهرا وانشطاين تكلم في سن متاخرة واصبح رمزا للعبقرية. العلم بحر عميق يحتاج غواصين متمرسين لا شبانا متهورين. فليعلم السادة الافاضل ان عديدا من الابحاث تبحث فقط عن التمويل في البداية وبعدها تكون النتائج على اهواء اصحابها.