2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تشهد عدد من المدن المغربية ارتفاعا مطردا لإصابات مرضى كورونا، الأمر الذي انعكس على المنظومة الصحية، من خلال عدم تمكن مستشفياتها من استيعاب المزيد من المرضى الذين ينتظرون أدوارهم إما أمام أبواب المستشفيات أو مفترشين الأرض في الممرات بين غرف الإنعاش.
مصادر متفرقة تحدثت لـ “آشكاين” واصفة الوضع بـ “الكارثي” خصوصا في مدينة مراكش، حيث أوردت أن أقسام الإنعاش مليئة لدرجة أن المرضى ينتظرون بفارغ الصبر دورهم في التزود بالأوكسيجين، في الوقت الذي تتزايد فيه الإصابات.
أما في مدن كتطوان والمضيق، فقد توصلت “آشكاين” بأن عددا من الصيدليات بها لا تتوفر على الأدوية المتعلقة ببروتوكول العلاج ضد كوفيد19، وعلى رأسها فيتامينات “سي” و”زنك”، وأن أقسام الانعاش بلغت طاقتها الاستيعابية.
وفي هذا الصدد، استبعد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية أن يكون المغرب قد دخل مرحلة انهيار المنظومة الصحية، مبرزا أن أقسام الإنعاش لا تتجاوز نسبة الملئ فيها 51 أو 52 بالمائة وأنه لا يمكن الحديث في الوقت الراهن عن أي انهيار محتمل.
وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن الحديث عن انهيار للمنظومة الصحية يقتضي في بادئ الأمر أن يتم تسجيل ملئ غير مسبوق لأسرة المستشفيات وأقسام الإنعاش وغياب الأوكسيجين، مسترسلا “من غتشوف الدولة بلي الطلب على المستشفى يتجاوز العرض هنا يتم إعلان أن المنظومة انهارت ويتم إغلاق المستشفيات”.
واعتبر حمضي أنه في حالة ما انهارت المنظومة الصحية بالمغرب فإن الأمر سيكون أسوء بكثير من الجائحة، على اعتبار أن المستشفيات لا تستقبل فقط مرضى كوفيد19، وإنما أيضا مرضى آخرون وأشخاص تعرضوا لحوادث سير.
وأضاف الطبيب قائلا “بل إن الدولة لازالت مستمرة في توسيع تشييد مستشفيات ميدانية وتراقب حالات انتشار الفيروس، وتقوم تارة بإجراءات التشديد والتخفيف حسب الوضعية الوبائية، وبالتالي فإن الأوضاع لم تنفلت بعد ولا يمكن أن نتحدث عن انهيار للمنظومة الصحية.
وعن غياب أدوية البروتوكول العلاجي ضد الفيروس في عدد من الصيدليات، علق حمض بالقول “الأدوية الأساسية كالكلوروكين والمضاضاضت الحيوية متوفرة، أما الفيتامينا التي تعتبر مكملات غذائية فربما تنقضي من الصيدليات بسبب طلبها ليس فقط من طرف مرضى كورونا، إلا أنه يتم التزود بها من جديد وهذا أمر عادي، مبرزا “أن العامل الأساسي الذي يمكن أن يحدد ما إذا كانت المنظومة الصحية منهارة أم لا هي المستشفيات وأقسام الإنعاش كما ذكرت”.
ويذكر أن المغرب أضحى يسجل أرقاما مرتفعة لعدد إصابات مرضى كورونا تتجاوز 10 ألاف إصابة يومية مع ارتفاع عدد الوفيات إلى ما بين 80 و112 حالة وفاة خلال 24 ساعة فقط، في الوقت الذي لا يزال فيه بعض المواطنين يستهترون بالإجراءات الاحترازية وينظمون حفلات وأعراس بشكل سري، ناهيك عن التجمعات خاصة تلك التي تقام في سياق الحملات الانتخابية.
60 عام والمنظومة الصحية ماكيناش كيفاش غتنهار . هنا تيباليك ان هذ الناس ماعيشينش معانا .واش عمر شي واحد فيهم شد الصف في سبيطار المخزن……
الله يعطينا وجهكم. لا صحة لا تعليم لا فن لا تقافة لا رياضة لا…………………………………
وستسألون امام الله