2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الغالي يوضح رسائل الخطاب الملكي والدولتين المستهدفتين للمغرب

بسط أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش؛ محمد الغالي، الخلاصات والنقاط المركزية التي تطرق إليها الملك محمد السادس في خطابه اليوم الجمعة 20 غشت الجاري، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب.
ويرى الغالي في حديثه لـ”آشكاين”، أن الملك محمد السادس ركز خلال خطابه بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب على ثلاث نقاط رئيسية، تتعلق الأولى بالمسألة الانتخابية التي سيشهدها المغرب خلال الأسابيع المقبلة، فيما تهم الثانية الهجومات المنظمة التي تتعرض لها المملكة، أما النقطة الثالثة فركزت بحسب المتحدث على الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
الانتخابات والهواجس الحزبية
ففي ما يتعلق بالمسألة الانتخابية، فقد أكد الغالي أن الملك ذكر بالسياق الذي تنظم فيه الانتخابات وأن الاستحقاقات الجماعية والجهوية والتشريعية تنظم لأول مرة في المغرب مجتمعة، مضيفا أن عاهل البلاد دعا مجددا مختلف المرشحين إلى جعل هذه الانتخابات فرصة للعمل المشترك وتدعيم الوحدة الوطنية واستحضار المصلحة العليا للبلاد.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية، أن الخطاب الملكي أكد على أن هذه الاستحقاقات الانتخابية يجب أن لا تسيطر عليها الهواجس الحزبية الصرفة والفئوية، مشيرا إلى أن الخطاب شدد على ضرورة جعل الفرقاء السياسيين أمامهم المصلحة العليا للبلاد كوجهة أساس على اعتبار أن البلاد اليوم مستهدفة.
إستهداف المغرب
وأكد الغالي أن محمد السادس ربط في خطابه المسألة الانتخابية بالهجمات التي يتعرض لها المغرب من طرف قوى عدوانية خارجية، “تتمثل في الجيران دون ذكر الجزائر بالإسم، لكن من خلال الخطاب يتبين أن المقصود بالجيران هما الجزائر وإسبانيا”، معتبرا أن الخطاب ذكر أن “هذه الانتخابات يجب أن تكون فرصة لمساعدة الدولة لربح رهاناتها الكبرى خاصة أننا مقبلين على تنزيل النموذج التنموي الجديد”.
وأشار متحدث “آشكاين”، إلى أن الخطاب الملكي أكد أن الهجمات التي تتعرض لها المملكة من الجيران وبعض المنظمات “لن تنال من سمعة المغرب الذي يتمتع بالمصداقية والاحترام والقوة”، كما اعتبر أن “الدول الاوروبية كلها تحترم المغرب وأنه بالرغم من انزعاج الأعداء فالمملكة مستمرة في مشاريعها التنموية والحرص مع إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار ومن بينها إسبانيا”.
الأزمة بين المغرب وإسبانيا
ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى أن الملك محمد السادس كشف أن هناك مفاوضات وحوار جاري مع المملكة الاسبانية بخصوص الازمة الدبلوماسية الاخيرة، وأنه يشرف بشكل شخصي على تتبع مجريات الحوار، وهو ما يعني أن المغرب يدشن علاقات جديدة مع إسبانيا؛ لكن بشرط الثقة والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات على غرار فرنسا.
وخلص الغالي، إلى أن الملك محمد السادس أكد في خطابه اليوم الجمعة 20 غشت الجاري، أن مناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب تشكل مناسبة ومنعطفا فيما يتعلق بتأسيس مراحل جديدة في مجال التنمية وخلق نفس جديد لفتح البلاد على إمكانيات التطور والتقدم والتحول الايجابي”، وفق تعبير المتحدث.
تحليل مناسب وهذا غير جديد على الأستاذ الغالي
المقصود في اعتقادي هم منظمتين:امنيستي و فوربيدن ستوري اضافة طبعا الى جهات في كل من اسبانيا وفرنسا.والمقصود الاساسي هو جار السوئ والغدر الجزائر دون ان ننسى المانيا والمشار اليها في تفرير يحث على عرقلة تقدم المغرب و اختلال الدول المغاربية.
المانيا مقصودة بشكل اساسي
تحليل ضعيف للخطاب ولا اعتقد ان الاستاذ قرأه اصلا فبالاحرى ان يكتشف الرسائل المبطنة التي تضمنها للعديد من الدول الجزائر والمانيا وبشكل صريح اسبانيا وفرنسا على سبيل المثال تناوله للانتخابات جاءت لتؤكد اهمية المؤسسات في الحكم والسيادة في علاقة بين الساسة والشعب وليس الحكم بالمناورةعلى الشعب واختلاق اعداء وهمين والتضخيم من وضع غير موجود اصلا للتحكم والحكم…
الى غير ذلك من الرسائل المضمرة التي جعلت كل فقرات الخطاب في السياسة الخارجية
سيدتي الكريمة الأستاذ تمكن من تحليل خطاب عاهل البلاد تحليلا دقيقا، غير أنه لم يشر إلى علاقة المغرب بفرنسا التي هي جيدة، وعاهل البلاد تمنى ان تكون علاقة البلاد بإسبانيا مثل علاقتها بفرنسا في جميع المجاللات، وأنت تكون مبنية على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة
هاذا الاستاذ تحليله خاطئ لا يفهم شيء في السياسة. هناك عدة رسائل وجههم الملك بطريقة غير مباشرة الى فرنسا لم يتطرق لهم هاذا الاستاذ