عبرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء (25 غشت)، عن أسف حكومة المملكة العربية السعودية “لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها عن “أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن”.
ودعت السعودية “الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك”.
وكالات
من المشاكل الكبيرة التي ظهرت نتيجة بروز حركات الاخوان المسلمين وما يسمى بالربيع العربي تراجع بعض الدول عن الدور الذي كانت تقوم به الوساطة والتدخل في حل الخلافات…
الان سنتحد كمغاربة حتى تظهر للاوليغارشيا المطبقة على حكم الجزائر أننا في جميع الأحوال سنبقى متحدين ضد كل المحاولات والحملات التي تستهدف بلدنا مهما كان مصدرها.
أعمال العقلاء منزهة عن العبث. والقرار الجزائري الأخير هو قمة العبث وعليه يبقۍ نداء السعودية مجرد صيحة في واد . وغياب العقل يعني الجنون الذي يعاني منه عسكر الجزائر وهو مرض عضال لا شفاء منه إلا بزوال أصحابه.