أمزازي يخصص مركزا للتلقيح يبعد 50 كلم عن سكنى التلاميذ

حددت وزارة التربية الوطنية مراكز حضرية وقروية خاصة بتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة، في مختلف مناطق المغرب، في إطار عملية شاملة وكبيرة تستهدف تلقيح التلاميذ قبل الدخول المدرسي الذي سنطلق في 10 من شتنبر الجاري، غير أن تحدي تلقيح أطفال وتلاميذ العالم القروي يبقى قائما، خاصة وأن بعض المراكز التي حددتها الوزارة تبعد عن بعض المراكز القروية والمؤسسات المدرسية القروية بعشرات الكيلومترات.

وكشفت مراسلة لجمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية الحسن بن محمد الدكيك، بجماعة سبت النابور إقليم سيدي إفني، حصلت “آشكاين” على نسخة منها، أن “هناك صعوبات تعترض أطفال الجماعة للوصول لمركز التلقيح بدائرة لخصاص الذي يبعد بحوالي 50 كلمترا عن مركز الجماعة والفئة المستهدفة من العملية”، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على تلاميذ الجماعات المجاورة، المدعوين لتلقي جرعات التلقيح بنفس المركز، والذي يبعد عنهم بأكثر من 50 كلمترا، الأمر الذي سيعيق بلا شك هذه العملية، وعجز أولياء التلاميذ عن تحمل مصاريف التنقل من مقار سكناهم إلى هذه المراكز.

وطالبت الجمعية من وزارة التربية “بتقريب مراكز التلقيح من المؤسسات المدرسية بالجماعة، حتى يتمكن التلاميذ من أخد جرعات اللقاح، وإنجاح العملية والدخول المدرسي الحالي”، خاصة في ظل الحديث عن حصر التعليم الحضوري، في التلاميذ الملقحين فقط، وهو الأمر الذي يحتم على الوزارة تعميم التلقيح وتقريبه لتلاميذ العالم القروي .

يدكر أن وزارة التربية الوطنية اطلقت يوم الثلاثاء 31 غشت المنصرم، عملية التلقيح الوطنية ضد كوفيد ،19 للأطفال الباليغن ما بين 12 و 17 سنة ، العملية التي تستهدف أزيد من 3 ملايين تلميذة وتلميذ، تشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي، والتعليم العتيق ومدارس البعثات الأجنبية ومتدربي التكوين المهني، الذين يتراوح سنهم بين 12و17 سنة، مع التأكيد على أن هذه العملية مجانية وتطوعية وإختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين.