2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استعرض عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اليوم الخميس 2 شتنبر الجاري، مواصفات الحكومة التي يريد تشكيلها بعد فوزه في الاستحقاقات المزمع تنظيمها في الـ 8 من شتنبر الجاري.
وأوضح وهبي في ندوة صحفية من مراكش، خصصت لتقديم المترشحين والمترشحات للمدينة الحمراء، أنه متيقن تمام اليقين أن الحكومة المقبلة سيترأسها حزبه، وعلى إثر ذلك يود مد يد التعاون مع جميع الأحزاب من أجل ملحة الوطن، مسترسلا “هذا اليقين في الانتصار يعطيني القوة للعمل مع الآخرين، أريد لانتصار حزبنا أن يكون انتصار الجميع وانتصار هذا البلد”.
وأضاف الأمين العام لحزب “التراكتور”قائلا “إننا نريد أن نشتغل مع الجميع ونتعاون ونمد يدنا من أجل هذا الوطن، وذلك بتأسيس حكومة ما بعد 2011، حكومة همها حل المشكل الاقتصادي والاجتماعي، حكومة تحد من البطالة وتعلم أبناء الشعب، حكومة تنفذ المشروع التنموي الجديد وتحد من الديون والأزمة وتؤسس استراتيجية صحية للحد من الوباء”.
وشدد المتجدث على أن جميع النقاشات الحالية في مرحلة الانتخابات بين الأحزاب، تعد صحية وطبيعية تدخل في إطار المنافسة الشريفة، مسترسلا “لكن بعد الانتخابات سنجلس لنحدد مصلحة الوطن، وإذا كانت من مصلحة الوطن أن يدخل البام إلى الحكومة سندخل وإذا لم يكن كذلك فلن ندخل، لأن مصلحة الوطن هي التي تحكمنا”، وفق تعبيره.
نحن مستعدون لتحقيق هذه الأهداف، يؤكد وهبي، بمد يدنا للجميع فقلوبنا ليست ضد أي أحد، وبالتالي يجب أن نوقف العبثية ونبني حكومة قوية يصفق لها الناس يعيدا عن الصراعات والحسابات الضيقة هذا حلمنا، مبرزا “ولهذا نتجه إلى الآخرين سواء الأحرار أو العدالة أو أحزاب أخرى، لنتعاون فيما بيننا لانه ليس لدينا خلاف أو حقد مع أي منهما”.
“إن المغرب يحتاج إلى كل أبنائه بدون خطوط حمراء أو زرقاء إلى كل الطاقات والكفاءات وذوي حسن النية لم يعد يحتاج إلى الصراعات الضيقة نريد أن نتحدث قليلا ونشتغل كثيرا”، يورد وهبي.
في ذات الكلمة، أشاد وهبي بالقيادية بذات الحزب، رئيس المجلس الوطني لـ”البام” فاطمة الزهراء المنصوري، وأثنى على فترة تسييرها لمجلس جماعة مدينة مراكش، “.وخروجها منه نضيفة اليد”، حسب تعبيره.
وأكد القيادي الحزب نفسه أنه يفتخر باللقب الذي يطلقه البعض على المنصوري، بتسميتها بنت الباشا، نسبة لأبيها الباشا السابق بمدينة مراكش، وأشار إلى أنه شرف لهم أن تكون معم بنت الباشا”.
