استنكر مرشحي تحالف فدرالية اليسار بجماعة تروال إقليم وزان، بشدة، ما وصفوه بـ”الانحدار الأخلاقي الكبير الذي يدير به بعض المرشحين للاستحقاقات المقبلة حملاتهم الانتخابية بدءا بتوزيع الأموال على الناخبين مرورا بممارسة الابتزاز على البعض منهم وانتهاء بالتهديدات و الاعتداءات المباشرة”.
وأفدت الفدرالية في بلاغ موقع باسم وكيلي لائحتها بالجماعة المذكورة، عبد الحميد الحداد و أمينة السريفي، أن “بعض المواطنين و المواطنات بدوار عين عرسة، في ذات الجماعة، تعرضوا لاعتداء و تهديد بإضرام النار في منازلهم لا لشيء سوى لأنهم قرروا المشاركة بكل حرية في الاستحقاقات المقبلة”، مستنكرة (الفدرالية) هذا الأعمال، التي اعتبرتها “تساهم في إفساد العملية الانتخابية، وتضر بمبدأ التنافس الحر”.
وطالب أصحاب ابلاغ “الجهات المعنية بما فيها الجهة المشرفة على تنظيم العملية الانتخابية بفتح تحقيق في الموضوع للحد من هذه الممارسات التي تتنافى مع روح الديموقراطية ومع كل القواعد و القوانين المنظمة للانتخابات ومحاسبة كل المتورطين فيها”.
وشددت الفدرالية على “رفضها المطلق لكل اساليب الترهيب و الابتزاز والرشوة الممارسة في حق المواطنين”، داعية “السلطات المحلية الى تحمل مسؤوليتها في ضمان السير العادي للعملية الانتخابية خصوصا بعدما بدا يروج من أخبار باستعمال للأموال لاستمالة الناخبين بالدائرة الانتخابية 14″، مؤكدة عزمها ” التصدي لكل محاولات الإفساد السياسي التي يقودها بعض المرشحين بهدف التأثير على الإرادة الحرة للناخبين و الناخبات عبر فضحها أمام الرأي العام واتخاذ كل التدابير التي تقرها القوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد.”
