2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من طنجة/ عادل الورياغلي الطويل
تفاعل الشيخ محمد الفزازي مع تصريحات محمد حاجب، المحكوم بقضايا الإرهاب سابقا، التي قال فيها: ” اللي مشى صوّت شماتة على أي واحد كيفما بغى يكون شماتة “، وذلك بخصوص التصويت في الانتخابات الجماعية والجهوية والبرلمانية والمقرر إجراءها اليوم الأربعاء 8 شتنبر.
ورد الفزازي بالقول ” لست هنا بصدد الحديث عن الانتخابات الجارية بالسلب أو بالإيجاب. أنا هنا فقط لوضع هذا الإرهابي الهارب في حجمه الحقيقي، وكشف النقاب عن وجهه الفكري القبيح، فالقول بأن المغاربة “شمايت” قول فظيع. وزعْم شنيع. ذلك أن التعميم الوارد في قوله (كل من صوت شماتة) فيه تعميم يمس الملايين من المغاربة، بما فيهم أمه التي ترشحت للانتخاب في إحدى الدوائر لحساب حزب الأصالة والمعاصرة، إنها لطمة قوية من هذه الأم على وجه ابنها حاجب الإرهابي الهارب”.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ ” لغةً لا محل لمعنى “شماتة” في سياق حديث الإرهابي، ذلك لأن الشماتة في اللغة هي الفرح بمآسي الغير أو بأي مصيبة تحلّ بهم، طبعا هو يقصد معناها الدارج أي الذليل الحقير الخائن المنبطح، بمعنى آخر فإن هذا الإرهابي التكفيري يسبّ الملايين من المغاربة الذين سيصوتون في الانتخابات، وأنهم جميعاً “شمايت” ولا حظّ لهم في الرجولة والشهامة والنخوة إلا إذا عمِلوا برأي التكفيري في مقاطعة الانتخابات، وطبعا لو كان هذا الحقير على شيء من الخلق لاحترم المخالف ولصاغ انتقاداته للانتخابات بأسلوب حضاري متخلق “.
واسترسل الفزازي في رده على محمد حاجب ” الآن هو متورط في سب والديه الذين يخالفانه سياسياً كما صرّحت أمه مؤخراً. غير أني أحبّ أن أهمس في أذن الأم قائلاً: لا ياسيدتي؛ الخلاف بينك وبين ابنك أكبر من كونه سياسياً. ابنك ياسيدتي يرغب في إسقاط النظام برمته، وهذه خيانة عُظمى تُلزمك البراءة من ولدك الخارجيّ الداعي إلى القتل والفتنة بملْء فيه. ابنك يا سيدتي لا شغل له إلا السبّ والشتم في رموز المملكة يومياً أو يكاد، الفرق كبير بين الخلاف السياسي والخيانة العظمى، كل مغربي له الحق في حرية النقد والتعبير، وله الحق في التصويت من عدمه، أو الترشح من عدمه، وله الحق في إبداء رأيه الذي يراه، لكن ليس له الحق في سب المخالف ونعته بـ ” الشماتة “.
وأردف ذات المتحدث، ” الشماتة الأكبر هو محمد حاجب الذي ينتمي إلى حزب اشتراكي ألماني… وهذا الانتماء يُلزمه التصويت ويعطيه حقّ الترشح كذلك… هذا حقه ولا دخل لي فيه… لكن عندما يصرخ بضرورة إسقاط الطواغيت وما إلى ذلك… فهذا يَشِي بأن حماتَه الألمان ليسوا طواغيت ولا ظلمة ولا أي شيء من هذا القبيل “، مضيفا ” فالحق والحق أقول إن محمد حاجب نفسه طاغوت، طاغوت حقيقي باعتبار أن الطاغوت صيغة من الطغيان في كل شيء، وهو تجاوز الحد كقوله تعالى (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَ) سورة الحاقة “.
وختم محمد الفزازي رده على محمد حاجب بالقول ” حاجب عضو في حزب طاغوت في دولة طاغوتية لها سجلّ مثقلٌ في الطغيان والجبروت، عَوْدٌ على بدء: حاجب! هل أمك وأبوك “شمايت”؟ أم طاغوتان؟ أنتظر الجواب بالدليل القاطع الساطع المانع كما تزعم دائما “.
اتفق كاملا مع الفزازي في حق هذا الكلب المسعور الذي يعتبر ان الالمان
هو شعب الله المختار ضد بلده الام المغرب ونسي ما فعلوه باليهود فقد 70 سنة خلت.
القافلة تسير والكلاب تنبح.. برغوث ألمانيا نذل من أنذال الساعة.. طزطزاته الفارغة تصبح ذات شأن إذا تمت إجابته.. وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً.. هذا الكائن الطزطاز برعاية أحفاذ هيتلر وعصابات الجزائر الحاكمة ميؤوس منه إذ أنه استحلى خرخراته ببلد مَن يطعمه ويأويه.. أن يجعل من المغاربة ” شماتة ” لأنهم انتخبوا من يسيّر شؤونهم العامة مصداقا لقوله ” وأمركم شورى بينكم ” جهل بأبجديات الاسلام .. ماذا ننتظر من مسعور استقوى واستنصر بألمانيا وخان الله قبل عباده مصداقاً لقوله: ” وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ” …؟
حاجب كلب مسعور ممول من أعداء المغرب ويعيش على فتاتهم.
لا هو مناضل ولا إسلامي ولا يساري او يميني. هو بدون هوية ولا مبادئ ولا أخلاق.” تالفة ليه الحلوفة” كما يقال. مرتزق يستفيد من ريع دولة مضيفة عدوة ويستفيد من دعم الخونة. ليست له قيمة وهو دمية في أيدي الألمان وسفارات دول عدوة تستغله الآن وسترميه في صندوق القمامة في الوقت المناسب والقريب. الى مزبلة التاريخ