لماذا وإلى أين ؟

الشيات يسلط الضوء على مؤشر نسبة المشاركة المسجلة إلى حدود 12 زوالا

كشفت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء، أن عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات متواصلة، حيث بلغت نسبة المشاركة ٪12 على الصعيد الوطني، في تمام الساعة الثانية عشرة زوالا.

نسبة مشاركة المغاربة في العملية الانتخابية إلى حدود الساعة 12 زولا، يمكن البناء عليه كمعطى من أجل توقع نسبة المشاركة العامة في الاستحقاقات الانتخابية المحلية، الجهوية والوطنية التي تجرى لأول مرة في تاريخ المغرب مجتمعة.

في هذا الاطار، يرى أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة؛ خالد الشيات، أن النسبة المسجلة إلى حدود الساعة 12 زولا نسبة مناسبة مع باقي النسب التي كانت تسجل في الانتخابات الماضية”، مشيرا إلى أنها “نسبة عادية سترتفع أكثر بعد الزاول، خاصة أن المغاربة يقبلون على مراكز الاقتراع بعد الزوال أو في الساعات الاخيرة”.

وأكد الشيات في حديث مع “آشكاين”، أنه لا يمكن الجزم من الآن بنسبة المشاركة، مشددا على أنه لا خوف على الديمقراطية المغربية من حيث المشاركة خاصة أن مسار الحملة الانتخابية التي مرت في أجواء عموما هادئة تنم على وعي من طرف جيمع الاحزاب السياسية.

وخلص أستاذ القانون الدولي، إلى أنه لا يهم الحزب الذي سيتصدر الانتخابات ويفوز برئاسة الحكومة، لكن الاهم في هذه المحطة هو أن ينجح المغرب ومساره الديمقراطي الذي بناه بنفسه في سياق إقليمي صعب، مبرزا أن “نجاح المغرب في هذه الاستحقاقات هو جواب مناسب لأعداء وخصوم المملكة”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء
المعلق(ة)
8 سبتمبر 2021 15:23

08شتنبر في تاريخ المغرب المعاصر يجب أن يكون عرسا للديموقراطية.وهذا العرس لكي تكتمل أفراحه لا بد أن يعتبر كل مغربي أنه مدعو له ومن تم الإقبال الكثيف علۍ المشاركة بالإدلاء بصوته لأن الكم هو الذي سيفرز لنا النوع. ويجب أن يعتبر كل واحد منا أدلۍ بصوته أنه ساهم بوضع لبنة في تقدم وازدهار بلاده التي يعيش فيها . فسارعوا جميعا وبادروا ولا تفوتوا علۍ أنفسكم فرصة تحقيق الأفضل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x