2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في إطار الدينامية المتميزة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية والمتسمة بتعزيز التعاون في مجالات متعددة، قام سفير المملكة المغربية بنواكشوط، حميد شبار، صباح يومه الأربعاء 8 سبتمبر الجاري، بزيارة للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات و لمقر ثكنة الوقاية المدنية بالقصر، بنواكشوط، وذلك بدعوة من lمعالي وزير الداخلية ، السيد محمد سالم ولد مرزوك.
وتأتي هذه الزيارة التي تروم تعزيز التعاون في مجال الحماية المدنية وتسيير الأزمات، عقب استفادة أربعين إطارا من الحماية المدنية الموريتانية ( ضباط وضباط صف ووكلاء الوقاية المدينة) ،من تكوين في المدرسة الوطنية للوقاية المدنية، بالمملكة المغربية، هم مجالات مواجهة حرائق الغابات والفيضانات وتقنيات الإنقاذ والإغاثة بالإضافة إلى تقنيات تدبير المخاطر بما فيها الصناعية والكيميائية و البيولوجية والإشعاعية… إلخ.
وقد تميز برنامج زيارة السفير شبارلمقر ثكنة الوقاية المدنية ببرنامج حافل كما قدمت له شروحات مستفيضة عن عمل المندوبية العامة لأمن المدني وتسيير الأزمات، كما تمت زيارة كل من مركز التنسيق العملياتي و السرية المختصة للأمن المدني حيث أطلع على التجهيزات والوسائل البشرية التي تتوفر عليها هذه المرافق الحيوية.
وقد كان في استقبال السفير شبار، كل من الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية و اللواء المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات و والي نواكشوط الغربية و حاكم مقاطعة لقصر و عمدة لقصر بالإضافة إلى والي أمن المنطقة و مستشارين بوزارة الداخلية واللامركزية ومدراء بالمندوبية العامة للأمن المدني و تسيير الأزمات.
وفي معرض تبادل الكلمات بهذه المناسبة، نوه المسؤولون الموريتانيون بالمستوى المتميز للتعاون بين البلدين في مجال الوقاية والأمن المدنيين، خصوصا في ميدان التكوين وتبادل الخبرات. من جانبه، نوه السيد السفير بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مصالح وزارة الداخلية الموريتانية، وخاصة السيد المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، في مجال تحديث مصالح الأمن المدني الموريتاني، سواء من حيث ملائمة الإطار القانوني أو تأهيل الموارد البشرية واقتناء التجهيزات الحديثة والمتطورة لفائدة هذا المرفق الحيوي الذي يحظى باهتمام ورعاية السلطات العليا بالجمهورية الإسلامية الموريتانية. كما تم بالمناسبة التعبير عن استعداد الطرفين لمواصلة التعاون في مجالات التكوين و تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال الوقاية والأمن المدني بالبلدين.