2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منذ أن أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ليلة الأربعاء الخميس، أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96 في المائة من الأصوات المعبر عنها، قبل أن يرتفع العدد إلى 101 مقعدا، والتساؤلات تطرح عن طبيعة التشكيلة الحكومية التي سيعمل الأحرار عن تكوينها.
ومن المنتظر أن تشرع قيادة الحزب المذكور في مشاوراتها مع كل الأمناء العامين للأحزاب السياسية التي مثلت في البرلمان بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، وذلك مباشرة بعدما يعين الملك محمد السادس، رئيسا للحكومة من بين صفوف “الحمامة” التي تصدرت صناديق الاقتراع، حسب ما ينص على ذلك الفصل 47 من الدستور.
جميع المراقبين يتوقعون أن يسمي الملك، رئيس التجمعيين، عزيزي أخنوش رئيسا للحكومة، لكون العرف جرى بأن يعين الملك الأمين العام للحزب الفائز رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة، بالإضافة على كون أخنوش أكثر القياديين داخل التجمع الوطني للأحرار، كفاءة لتولي هذا المنصب الهام.
وعن طبيعة الأحزاب التي قد تتشكل منها الحكومة، عبر أخنوش، عن استعداد حزبه للعمل مع كل الأحزاب التي تتقاطع معه في المبادئ والرؤى والبرامج، حيت قال خلال ندوة صحفية نظمها الأحرار، اليوم الخميس (09 شتنبر) بالمقر المركزي بالرباط، “إن الحزب مستعد للعمل بكل ثقة ومسؤولية مع الأحزاب لرفع التحديات معاً، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.”
كلام أخنوش رغم أن يدخل في خانة من البروتوكول السياسي الذي دأب عليه الأمناء العامين للأحزاب عند تصدرهم للانتخابات، إلا أنه حدد بعض معالم الأحزاب التي قد تشكل الحكومة، وهي تلك التي” تتقاطع معه في المبادئ والرؤى والبرامج”.
بدورهم أعضاء بقيادة “الحمامة”، كانوا حدرين في جوابهم عن سؤال لـ”آشكاين”، حول تصورهم لتشكيلة الحكومة التي قد يشكلونها، إذ اعتبر رشيد الطالبي العلمي أن “هذا الأمر سابق لأوانه”.
العلمي أكد في تصريح لـ”آشكاين”، على هامش الندوة المذكورة، أن قيادة الحزب لم تناقش بعد تصورها لطبيعة التشكيلة الحكومية، وأنه المكتب السياسي سيعقد اجتماعا في وقت قريب لمناقشة كل هذه المعطيات”، وحسب ما فهم من كلامه، فإن الحزب ينتظر برقية التهنئة المولوية للحزب والتعيين الملكي لأحد أعضائه لتشكيل الحكومة، قبل أن يدخل في تفاصيل هذا الأمر.
من جانبه، لم يخفي محمد بوسعيد، رغبته في تولي منصب بالحكومة التي سيشكلها حزبه، حيت قال عند سؤاله من طرف “آشكاين”، حول ما إن كان سيعود للحكومة؟ إن “الأمر ليس بيده”، أما عن مدى استعداده للعودة فقد أكد أنه “مستعد لذلك”، فيما رفض الحديث عن طبيعة التشكيلة الحكومية.
مصدر من داخل ذات الحزب، فضل عدم الكشف عن هويته، أكد لـ”آشكاين”، أن “التوجه العام السائد بين أعضاء قيادة “الحمامة”، أن لا يتجاوز عدد الأحزاب المشكلة للحكومة أربعة أحزاب، أن يكون عدد أعضاؤها بين 20 و25 عضو بين وزراء ووزراء منتدبين”.
يذكر أن الأحزاب الأربعة الأولى، تتوفر على أغلبية برلمانية مريحة، إذ أن التجمع الوطني للأحرار، حصد 102 مقعدا، والاصالة والمعاصرة حصل على 87 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ81 مقعدا، فيما جاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة الرابعة بـ34 مقعدا.
لاش غايكون بوسعيد وزير
بو سعيد اكبر بزاف
ما راضيش بالمغاربة
لانهم فقط مداويخ
و الا سيكون كبير المداويخ
الله يلعن لي ما يحشم
ليس في علمي ان بوسعيد ترشح والآن يخرج للحديث مع المداويخ.
شخصية الاستوزار عن جدارة واستحقاق أنيس بيرو