2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عقب تعيينه من قبل الملك، رئيسا للحكومة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، قرر عزيز أخنوش، الشروع في مسطرة الانسحاب التام من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي.
وبحسب بلاغ صحفي صادر في الموضوع، قد سبق لأخنوش، منذ ولايته الأولى كوزير، أن أوقف ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي.
وقرر، اليوم، أخنوش، يضيف البلاغ، كذلك الانسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني.
أخنوش اتخذ قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك.
الانسحاب من التسيير لا يعني أنه لن يبق السيد الرءيس و صاحب رؤوس المال.
ففي كل مرة أنه سيتلقى تقارير شركاته ويعطي تعليماته للمدراء العامين كما أنه، عند الحاجة، قد يتدخل كرءيس حكومة لخلق قوانين جديدة مناسبة لمجموعاته، أو منع قوانين تضر بمصالحه.
وما دون عملية البيع النهاءية كما هو معمول به في الدول الغربية، فسيبقى دلك مجرد ماكياج و در الرماد على العيون.
شر البلية مايضحك .كان عليه فعلها منذ اربعة عشر سنة وهو وزير صيد ووزير الفلاحة ووزير الهم
لا يهم كيف سيدير الادارة الداخلية لممتلكاته ،المهم ان يرفع يده عن ممتلكات الدولة بما فيها الارض والشجر والحجر والبحار ،هذه التصريحات ثانوية لا تهم المغاربة ،المواطن فايق عايق خذوا العبرة من حزب البيجيدي والايام بيننا