اتهم كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة المعاصرة والاستقلال والحركة الشعبية، (اتهموا) حزب الاتحاد الاشتراكي بعرض الأموال على الأحزاب المتحالفة خاصة النساء بغية شراء الذمم واستمالتهم لصالح مرشحهم لعمودية الرباط، إبان جلسة انتخاب الرئيس ونوابه اليوم الإثنين.
ويأتي هذا “الوعد والوعيد” من طرف مرشح الاتحاد الاشتراكي، بحسب بلاغ مشترك للأحزاب الأربعة، على خلفية اتفاقهم على ترشيح التجمعية أسماء أغلالو كعمدة للرباط..
وأوضحت الأحزاب أن التهديدات وصلت حد التصفية الجسدية، وأن ذلك موثق بتسجيلات وموضوع شكاية لدى الضابطة القضائية، مبرزة أنها ستلجأ إلى القضاء من أجب تجريد الأعضاء الذين تبين في حقهم عدم الالتزام بتوجيهات أحزابهم.
وأضاف البلاغ التي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، أن هذه الأفعال أدت إلى إثارة استياء وغضب الأعضاء وحصول مشادات كلامية انتهت برفع الجلسة، معتبرا أن هذه التصرفات تضرب في عمق الممارسة الديمقراطية ببلادنا.
ومن جهتهم، أدان مستشارو جماعة الرباط في بلاغ، التهديدات والهجوم اللذان تعرضت له بعض المستشارات ليلة التصويت على أعضاء مجلس جماعة الرباط من طرف ما سمتهم “الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية والهيئات الحقوقية”.
وطالب المستشارون الذين وقعوا على البلاغ الاستنكاري ضمنهم أغلالو ونزهة بادرة وأبو عبد السلام سمام وفاطمة الشوفاتي ورحمة وزاني وآخرون، (طالبوا) السلطات القضائية بفتح تحقيق في الموضوع.
وكانت جلسة انتخاب عمدة جديد للعاصمة الرباط، قد تأجلت إثر “قربالة” شهدتها قاعة الجلسة على خلفية إغماء إحدى المستشارات، والتي زعمت أنها تعرضت للتهديد من أجل التصويت لأحد المرشحين.
عظم الله اجوركم في حزب عبد الرحمن بوعبيد
هذه نتيجة الأحزاب التي يسوؤها نتائج الإتحاد الاشتراكي كما يدعي قاتل الحزب سي إدريس وأخوه سي لحبيب
إنا لله وإنا إليه راجعون