2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي والمرشح لرئاسة جماعة الرباط، حسن لشكر الكثير من الجدل بعد ظهوره رفقة حرس شخصي رافقوه خلال جلسة التصويت على رئيس الرباط يوم أمس الإثنين وخلال تقديم تصريحات للصحافة.
وتساءل عدد من المتتبعين للشأن السياسي في المغرب عن جدوى المرافقة الأمنية للشكر، التي تعد سابقة من نوعها، بحيث لم يسبق لأي مرشح سواء للجماعات أو الجهات أن استعانوا بحرس شخصي خلال عملية الانتخابات الجارية.
وتم تداول صورة لشكر على نطاق واسع، وهو يتوسط 3 من الحراس، وبصدد تقديم تصريح للصحافة، ما جعل الكثيرين يستنكرون ما وصلت إليه السياسة بسبب عدم ائتمان البعض عن حياتهم بسبب المناصب والألقاب.
وتأتي هذه المرافقة، في الوقت الذي عرفت فيه الجلسة المذكورة “قربالة” بين الأحزاب الثلاثة المتحالفة وحزب الحركة الشعبية من جهة وبين حزب الاتحاد الاشتراكي وعدد من حلفائه، حيث تم التراشق بالتصريحات والتصريحات المضادة وصلت إلى حد الاتهام بالقتل.
وكانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال إلى جانب حزب الحركة الشعبية قد أصدرت بلاغا بعد تأجيل جلسة التصويت على عمدة الرباط، أمس الاثنين، اتهموا فيه مرشح الاتحاد الاشتراكي، لشكر بشراء الذمم وتهديد مستشاري الجماعة بالتصفية الجسدية في حالة عدم التصويت له.
وأوضحت الأحزاب أن التهديدات موثقة بتسجيلات وموضوع شكاية لدى الضابطة القضائية، مبرزة أنها ستلجأ إلى القضاء من أجل تجريد الأعضاء الذين تبين في حقهم عدم الالتزام بتوجيهات أحزابهم.
ومن جانبه، شدد لشكر في تصريح لـ “آشكاين” على أن الاتهامات التي وجهت له ولحزبه والرامية إلى أنهم هددوا بالقتل واشتروا الذمم من أجل الظفر بكرسي جماعة الرباط مجرد “هضرة خاوية”.
وأوضح لشكر أنه في الوقت الذي لم ينفع استفزازهم ومحاولتهم للالتواء على دمقرطة الانتخابات، لجؤوا لتوقيف جلسة التصويت على طريقة “البلطجة” وفي الأخير يدعون ما يدعون.
البلطجية ووتثها كابر عن كابر
من إدريس لشكر إلى حسن لشكر
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إن لم تستحي فافعل ما شئت
من شابه اباه فما ظلم
لما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيراً إلى عمر، لم يزل الموكَّل به يتقفي أثر عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ حتى عثر عليه في المسجد نائماً متوسداً درّته، فلما رآه الهرمزان هذا والله الملك الهنيّ عدلتَ فأمنت فنمت، والله إني خدمت أربعة ملوكنا الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبت أحداً منهم هيبتي لصاحب هذه الدرّة.