2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من طنجة/ عادل الورياغلي الطويل
أثار تعرض مدير الثانوية الاعدادية عبد الله كنون، بمدينة طنجة لاعتداء خطير الأسبوع المنصرم من طرف مقتصد يشتغل بذات المؤسسة، استنكار عدد من الفعاليات التربوية والجمعوية بعاصمة البوغاز.
وأوضح محمد أجدير مدير المؤسسة في تصريح لـ ” آشكاين ” أن ” السبب الحقيقي لتعرضه لهذا الاعتداء يعود لقيامه بالاجراءات القانونية في عمله ووضعه حدا لخروقات المقتصد “، مضيفا أن ” المعني بالأمر سبق له أن تورط في عمليات السرقة من داخل المؤسسة وتم تقديم شكاية ضده لدى المديرية الاقليمية لوزارة التعليم بطنجة “.
وبخصوص تفاصيل الاعتداء، استرسل مدير المؤسسة بالقول ” أن ابنه كان يلعب بساحة المؤسسة ما بين السادسة و السابعة مساء ليخرج المقتصد ويقدم على ضرب الطفل بدعوى ازعاجه “، مضيفا أنه ” بعد قدومه للتساؤل عن سبب ضرب ابنه قام المقتصد بضربه أيضا بواسطة -كرافوز- مخلفا إصابة بليغة على مستوى رأسه فضلا عن احتجازه داخل المكتب “.
وزاد محدثنا أنه ” قد حصل على شهادة طبية مدتها 21 يوم فيما حصل ابنه على شهادة طبية لمدة 20 يوم، كما أن ابن أخته الذي تدخل لفض الشجار تعرض لاعتداء من المقتصد أيضا “، لافتا ” بأن المصالح الأمنية استعمت للطرفين “، ومؤكدا “المصدر” أنه ” لن يتنازل عن حقه و سيتابع المعني بالأمر قانونيا لأنه أحس بالحكرة ولم يتوقع تعرضه لهذا الاعتداء “.
يشار إلى أن هذه الواقعة أثارت استياء كبير لدى متتبعين للمجال التربوي بمدينة طنجة، مؤكدين على ضرورة تدخل نيابة التعليم و إصدار قرارات صارمة بخصوص هذا الاعتداء.
هذه الحادثة داخل مؤسسة تربوية وفي مدينة انجبت نخبا في كل المجالات العلمية والتربوية والفنية،مدينة عبد الله كنون وأحمد بوكماخ وعبد الرحمان اليوسفي وقبلهن ابن بطوطة،كيف لها ان تترجل عن منزلة عليا الى درك حضيض من السفالة والسفاهة ولو كان الامر يتعلق ببعض الجهلة المارقين عن القانون لكان الامر هينا،لكن عندما يتعلق الامر بأشخاص يعلمون الناس ويربونهم ويهدبون اخلاقهم ويسمون بهم من ظلام الجهل والتخلف الى نور العلم والتمدن،ينزلقون كل هذا الانزلاق الخطير،ربما لم يكونوا يوما من اصحاب الاقلام ولكن القدر أتى بهم خطئا الى حقل التعليم،الذي تحول منذ سنوات خلت الى مطرح ومستودع لا مناعة فيه ولا نبالي من يدخله للعمل،حتى اصبحنا يوما نسمع ان هناك مربي تحرش بتلميذة،وهنا آخر اعتدى على استاذة او استاذ،اصبحنا نستحيي من نتائج تعليمنا بالموازاة مع خجلنا من اخلاق معلمينا،حتى الجامعات لم تعد في منأى من هذه الانزلاقات،واصبحت شواهدنا محلا للريبة والشك.
المدرسة العمومية تعيش واقعا مزريا بمشاكل متداخلة. والتعليم الخصوصي يعرف منطقا تجاريا بحتا ولا يرقى لمستوى التطلعات رغم كثير من الإيجابيات. فالتعليم الخصوصي ينقصه كفاءة المدرسين حيث جل المؤسسات توفر ” أساتذة” من طراز ضعيف أو متوسط مع قليل من الأساتذة الأكفاء، هذا إضافة إلى الفضاء التربوي الذي يتميز بضيق المساحة ونقص التجهيزات العلمية أو الرياضية.
أعتقد أن على الوزير القادم اتخاذ إجراءات وحلول مبدعة وغير تقليدية من أجل الخروج بمنظومة تعليمية متكاملة ربما عن طريق شراكة بين مؤسسات خصوصية تتبع لمؤسسة عمومية حيث يشارك النلاميذ في القاعات الرياضية والعلمية في حين يشارك أطر وأساتذة المؤسسة العمومية في تأطير المدارس الخصوصية التابعة لها مقابل مكافآت تحفيزية. وهذا المنطق “رابح-رابح” يؤدي للرفع من مستوى المنظومة التربوية بشقيها الخاص والعام
اعتداء يجهل اسبابه وحيثياته والقضاء كفيل بحل اللغز اما مديرية التعليم فلا دخل لها بالموضوع لانه خارج أوقات العمل رغم ان مدير المؤسسة يحاول توريط المقتصد في سرقات وهذا معهود في جميع المؤسسات التربوية .وحيث ان هاته المهنة اصبحت محل شكوك واتهامات سرقات تحرش جنسي اغتصاب .فقوموا بتابين التعليم
و بدأ العام الدراسي الجديد بالتشرميل.
. حشومة و عار على رجال التعليو!!!!!!
اصبح العنف سلوك يومي تم التطبيع معه داخل الاسرة ،وسط الشارع، في مقرات العمل، دائما المعتدي يعرف طول المساطر القضائية، والاحكام المخففة هذا إن حالفك الحظ وأثبت تعرضك للعنف، يجب وضع سجل خاص باللذين يعنفون إخوانهم المغاربة،وفرض جوازات خاصة للتعامل معهم اداريا واجتماعيا كما تفعل الدول الغربية مع مغتصبي الاطفال،يجب وضع حد لظاهرة العنف المجاني في المجتمع