لماذا وإلى أين ؟

برلماني وسط فضيحة الترخيص لملهى ليلي بمراكش

فتحت السلطات المحلية لمدينة مراكش أبحاثا إدارية للوقوف على خروقات يعرفها مجال السياحة بمراكش ، وكذا مراجعة الترخيصات الممنوحة لمحلات بيع الخمور، إذ أن بعضها يحمل رخصة في صنف وينشط في صنف آخر، تزامنا مع مساعي لافتتاح ملهى ليلي مصنف.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الأربعاء 30 ماي الجاري فإن الملهى المذكور من النوع الذي يسمح له بمواصلة السهرات إلى الرابعة صباحا، يملكه برلماني معروف في ضرب كبير لمعايير السلامة والتنافس، مع ما يمكن أن يسببه ذلك من إزعاج للسكان المجاورين.

الجريدة،  أكدت أن العقار يوجد بشارع محمد السادس، وهو في ملك برلماني، وأن الترتيبات تجري من أجل الترخيص له رغم أن المحل كان موضوع قرار من السلطات الإقليمية بوقف أشغال الإصلاح التي كانت تجري به على مرأى ومسمع الكل بسبب نفوذ صاحب المحل، ورغم ذلك فقد تم إعداد وإتمام المحل ليكون جاهزا بعد رمضان لاستقبال المواطنين، ولم تخف مصادر ذات الجريدة وجود أيادٍ تدفع نحو خرق القانون خصوصا وأن فتح ملهى ليلي في الطابق الأول مخالف للقوانين وضد سلامة المواطنين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x