اختفاء غامض لرضيع من مستشفى الناظور يستنفر حقوقيين

آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل

أثار اختفاء رضيع أثناء الوضع بقسم الولادة بالمستشفى الحسني بمدينة الناظور، صدمة لدى والديه وسط مطالب حقوقيين بالتحقيق في الواقعة.

ودخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط هذه القضية، حيث أشارت أن المدعو ” خالد الميموني طلب مؤازتها له بعد الاستماع إليه، والاطلاع على الشواهد الطبية التي قدمها، المتعلقة بواقعة اختفاء رضيع أثناء ولادته بقسم الولادة بالمستشفى الحسني بتاريخ 7 شتنبر 2021 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث استفاقت زوجة المعني بالأمر بعد اجرائها للعملية الجراحية على خبر وضعها لرضيعة أنثى واحدة خلافا لما كانت تؤكده الفحوصات الطبية مما شكل صدمة لدى والدي الرضيع “.

وأردفت الجمعية الحقوقية في مراسلة لها لوزير الصحة، أن ” الطبيب الخاص المتابع لحالة الزوجة أكد خلال كل أطوار حملها أنها حامل بتوأم (ذكر وأنثى) وهذا ما تؤكده الشواهد الطبية وصور الفحص بالصدى المقدمة من طرف الطبيب “.

وأشارت ” ذات الهيئة الحقوقية إلى أنها قد تلقت في الآونة الأخيرة، ” العديد من النداءات والاتصالات حول مجموعة من المشاكل والخروقات التي يعرفها قسم الولادة الذي أصبح يعيش تسيبا وسوء التدبير، مما أدى إلى عرقلة عمل الأطر الصحية وحرمان المستفيدات والمستفيدين من هذا المرفق العمومي من خدمات ذات جودة تضمن حقهم في الصحة وباقي حقوقهم الأساسية “.

وزادت ذات الجمعية، أن ” هذه القضية تطرح العديد من علامات الاستفهام، وكذا الإهمال والتسيب المهني والإداري “، مطالبة بالتدخل العاجل للمسؤول الأول عن قطاع الصحة من أجل فتح تحقيق في ملابسات واقعة اختفاء الرضيع وتمكين عائلته من معرفة مصيره وكذا الاختلالات التي يعرفها هذا القسم.